الجمعة 17 يونيو 2022 / 18:02

مغني البوب البريطاني الأسطوري بول ماكارتني يحتفل بعيده الثمانين

في سن الخامسة والعشرين، تصوّر بول ماكارتني حياة تقاعدية هادئة في أغنية "ون أيم سيكستي فور"... لكنّ نجم البوب البريطاني الشهير لا يزال نشطاً للغاية، وهو يحتفل السبت بعامه الثمانين قبل أسبوع من حفلة من المقرر أن يحييها في غلاستونبيري.

وسيصبح ماكارتني إثر هذه الحفلة أكبر النجوم الرئيسيين سناً في تاريخ هذا المهرجان العريق الذي يستقطب عشرات آلاف الأشخاص في جنوب إنجلترا الغربي.

وكتب ماكارتني عبر تويتر نهاية مارس  (آذار)"الحشود في غلاستونبيري لطالما ذكّرتني بمشاهد القتال في القرون الوسطى".

ماكارتني الثمانيني..يتمتع بلياقة بدنية عالية  
وتقام هذه الحفلة بعد حوالى عشرة أيام على إنتهاء جولته "غوت باك تور" والتي ملأ خلالها مدرجات بأكملها في الولايات المتحدة على مدى شهر ونصف شهر.

وعشية احتفاله بعيده الثمانين، لا يزال جدول أنشطة بول ماكارتني مكتظاً أكثر من أي وقت مضى.

ورغم السنوات الطوال والمآسي التي ظللت حياته، يحتفظ ماكارتني بلياقة بدنية عالية وبالنظرة الثاقبة عينها التي تميّز بها خلال سنوات "البيتلز".

جيمس بول ماكارتني مولود في مدينة ليفربول الإنجليزية سنة 1942 في عائلة متواضعة. وقد توفيت أمه التي كانت تعمل قابلة قانونية، حين كان في سن الرابعة عشرة.

وفي العام التالي، التقى جون لينون وشاركه العزف ضمن فرقة "كواري من" التي أصبحت لاحقاً "بيتلز" مع وصول جورج هاريسون ورينغو ستار.

وأثار الشبان الأربعة بقصات شعرهم المميزة هستيريا جماعية لدى الملايين، لتغزو حمى "البيتلز" (ما عُرف ببيتلمانيا) العالم.

18 جائزة غرامي وتكريم من إليزابيث
ومع جون لينون، ألف ماكارتني أغنيات ضاربة كثيرة بينها "هاي جود" و"بيني لاين"، إضافة إلى "يسترداي" التي سُجل منها 1600 نسخة مختلفة.

وخلال مسيرته المكللة بالنجاح، حصل بول ماكارتني على مكافآت عدة، بينها 18 جائزة "غرامي"، كما نال تكريماً من الملكة إليزابيث الثانية سنة 1997.

لقب لورد
وتسري شائعات عن إمكان منحه لقب "لورد"، في دليل جديد على التقدير للبصمة الثقافية التي تركها هذا الكاتب والمؤلف والمغني الغزير الإنتاج.

ومن بين الأعضاء الأربعة في "بيتلز"، لم يبق على قيد الحياة سوى ماكارتني وزميله رينغو ستار الذي يواصل بدوره إقامة الجولات الفنية في سن 81 عاماً.