(أرشيف)
(أرشيف)
السبت 25 يونيو 2022 / 13:09

الأمم المتحدة تحدد تاريخ تسونامي كبير

صرحت منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة، اليونسكو، أن خطر حدوث تسونامي كبير على المدن الساحلية، في غضون الـ 30عاماً القادمة، يقارب 100%.

ووفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية، حثت اليونسكو عبر حسابها في موقع تويتر، المدن الساحلية على البحر المتوسط، بضرورة الاستعداد من الآن لهذه المخاطر، لافتةً إلى أن تسونامي قريب قد يضرب مدناً رئيسية على البحر الأبيض المتوسط ​​أو بالقرب منه، بما في ذلك مرسيليا والإسكندرية وإسطنبول، مع احتمال حدوث موجة تصل إلى أكثر من متر واحد في الـ 30عاماً المقبلة.

وقالت اليونسكو إنه "في حين أن المجتمعات في المحيط الهادئ والمحيط الهندي، حيث تحدث معظم موجات المد، كانت تدرك في كثير من الأحيان المخاطر، فقد تم التقليل من شأنها في المناطق الساحلية الأخرى، بما في ذلك البحر الأبيض المتوسط. الآن، تؤكد اليونسكو أن 5 مجتمعات معرضة للخطر في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​ستنضم إلى 40 بلدة ومدينة أخرى "جاهزة لتسونامي" في 21 دولة بحلول العام المقبل".

وتابعت "فبالإضافة إلى مرسيليا والإسكندرية وإسطنبول، تشمل مدن "كان، وتشيبيونا"، وهي بلدة تقع على ساحل المحيط الأطلسي بإسبانيا بالقرب من قادس".

ويعد برنامج "الاستعداد للتسونامي" جزءًا من جهود اليونسكو الأوسع، والتي تم إطلاقها قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في لشبونة الأسبوع المقبل، لضمان أن تعرف جميع المجتمعات المعرضة للخطر ما يجب فعله في حالة حدوث تسونامي بحلول عام 2030.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، قال خبير تسونامي في اليونسكوبرناردو ألياجا: "كانت كارثة تسونامي عامي 2004 و 2011 بمثابة جرس إنذار، لقد قطعنا شوطًا طويلاً منذ عام 2004، نحن اليوم أكثر أمانًا، لكن هناك فجوات في التأهب ونحن بحاجة إلى التحسين، نحن بحاجة إلى التأكد من أن الزائرين والمجتمعات يفهمون التحذيرات".

ويعد تسونامي المحيط الهندي، في 2004، الأكثر دموية في التاريخ، حيث راح ضحيته ما يقدر بنحو 230 ألف شخص في 14 دولة، في حين تسبب الزلزال الذي بلغت قوته 9.1 درجة وتسونامي في عام 2011، والذي وصل ارتفاعه إلى ما يقرب من 40 مترًا (130 قدمًا)، في مقتل 18000 شخص في اليابان.

ومنذ كارثة تسونامي في المحيط الهندي عام 2004، استجاب مركز التحذير من أمواج تسونامي في المحيط الهادئ التابع لليونسكو، والذي تستضيفه الولايات المتحدة ، لـ 125 حدثًا من موجات المد، بمعدل سبعة أحداث سنويًا.