الثلاثاء 28 يونيو 2022 / 08:06

مبعوث أمريكي يزور فنزويلا لإجراء محادثات حول أمريكيين محتجزين

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن مبعوث شؤون الرهائن الأمريكي روجر كارستينس والسفير الأمريكي جيمس ستوري سافرا إلى كراكاس يوم الإثنين، لإجراء محادثات مع المسؤولين الفنزويليين بشأن مواطنين أمريكيين محتجزين هناك.

كانت زيارة سابقة قام بها كارستنس في مارس (آذار) ضمن وفد أمريكي رفيع المستوى قد أدت إلى إطلاق سراح اثنين من الأمريكيين المحتجزين، لكن لا يزال هناك ثمانية سجناء أمريكيين على الأقل.

وكشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن زيارة يوم الإثنين، قائلاً إن المسؤولين الأمريكيين التقوا برئيس الكونغرس الذي تسيطر عليه الحكومة، خورخي رودريجيز، لمواصلة المحادثات التي بدأت في مارس (آذار). لكنه لم يذكر تفاصيل.

وقالت مصادر مطلعة إن جدول أعمال محادثات يوم الإثنين اقتصر على القضايا الإنسانية ولم يشمل نفط البلاد الذي يخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019.

وفي مارس (آذار)، التقى وفد رفيع المستوى من الولايات المتحدة مع مادورو، وكان تخفيف العقوبات الأمريكية من بين الموضوعات التي تمت مناقشتها، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق في ذلك الوقت. وأطلقت فنزويلا سراح مسؤول تنفيذي سابق في شركة سيتجو وأمريكي من أصل كوبي، ووعدت أيضاً باستئناف المحادثات في المكسيك مع المعارضة بشأن الانتخابات.

ولم يتفق مادورو بعد على موعد للعودة إلى طاولة المفاوضات.

ولا يزال خمسة مسؤولين تنفيذيين آخرين لشركة سيتجو محتجزين في فنزويلا.

وتحتجز فنزويلاً أيضا ماثيو هيث، العضو السابق بمشاة البحرية الأمريكية المتهم بالإرهاب وتهريب الأسلحة. ولا يزال هيث، الذي نفى الاتهامات، في مستشفى فنزويلي بعد ما قال محاميه إنها محاولة انتحار بقطع ذراعه الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن لم ترسل هيث واتهموا السلطات الفنزويلية باحتجازه بشكل غير قانوني.

وهناك أمريكيان آخران لا يزالان محتجزين وهما العضوان السابقان في القوات الخاصة، لوك دينمان وأيران بيري، اللذان اعتقلا في عام 2020 فيما يتعلق بغارة فاشلة للإطاحة بمادورو.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن أحدث زيارة إلى كراكاس كانت "لإجراء مناقشات حول سلامة المواطنين الأمريكيين في فنزويلا". ولم يرد المسؤول على الفور على استفسار عما إذا كان من المتوقع الإفراج عن أي أمريكي خلال الزيارة.

والتقى الوفد الأمريكي أيضا بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو. وتعترف واشنطن به كرئيس مؤقت شرعي لفنزويلا، بعد أن رفضت إعادة انتخاب مادورو عام 2018.