واشنطن تدين نية مالي تقييد حركة بعثة الأمم المتحدة

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في البيان، إن "الولايات المتحدة قلقة جداً من بيان الحكومة الانتقالية في مالي الذي أعربت فيه عن نيتها حرمان بعثة مينوسما من حرية الحركة اللازمة لتنفيذ تفويضها".

وأضافت، أن "ذلك سيشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وضع القوات الذي تعهدت الحكومة الانتقالية باحترامه".

وبعد إقرار تمديد مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام لمدة عام واحد، على أن تشمل الالتزام بالتحقيق في انتهاكات مفترضة لحقوق الإنسان من جماعات إرهابية، أو الجيش المالين أو القوات شبه العسكرية الروسية الداعمة له، أكدت مالي أنها لا تستطيع ضمان حرية تنقلجنود حفظ السلام للتحقيق دون موافقة مسبقة من السلطات.

وقالت ليندا توماس غرينفيلد: "أي محاولة من دول مضيفة أو أفراد أمن أجانب أو غيرهم من الجهات الفاعلة لعرقلة حركة جنود حفظ السلام يمكن أن تعرض أمنهم للخطر جدياً وتعرض المهمة نفسها للخطر".

ويقول دبلوماسيون، إن قيوداً فرضت على حركة البعثة الدولية منذ يناير(كانون الثاني) بالتزامن مع انتشار قوة فاغنر الروسية الخاصة.