استطلاع: بايدن أول ديمقراطي منذ كارتر لا ينتخب لولاية جديدة

وتقول صحيفة "تايمز" البريطانية أن الحزب الديمقراطي في طريقه لخسائر فادحة في انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث قد يخسر الديمقراطيون الأغلبية الهزيلة في مجلسي النواب والشيوخ. ولا شك في أن كونغرس يتزعمه الجمهوريون يعقد جدول الأعمال التشريعي للرئيس، بما في ذلك التصويت لإصلاحات، ويجعل تنفيذه شبه مستحيل.

ووجد استطلاع "هارفارد كابس-هاريس" أن 71% من الأميركيين لا يعتقدون أن بايدن (79 عاما) يجب أن يترشح لولاية ثانية. وهذا من شأنه أن يجعله أول رئيس للديمقراطيين يشغل منصبه لولاية واحدة منذ جيمي كارتر، الذي خسر انتخابات عام 1980.

​ليس على مستوى المنصب
واعتبر ثلث الذين شملهم الاستطلاع أن بايدن كبيرفي السن، إذ سيبلغ 81 عامًا بحلول الانتخابات، بينما قال 45% إنه لم يكن على مستوى الوظيفة. وكانت نسبة الموافقة الإجمالية للرئيس 38% فقط.

,قال مارك بن، المدير المشارك لمجموعة الاستطلاعات لصحيفة "ذا هيل": "قد يرغب الرئيس بايدن في الترشح مرة أخرى لكن الناخبين يقولون لا لفكرة ولاية ثانية...حتى أن 30 في المائة فقط من الديمقراطيين سيصوتون له في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي".

 ويُعتقد أن الرئيس السابق دونالد ترامب يفكر في إعلان مبكر عن ترشحه للبيت الأبيض للمرة الثالثة. وهو لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بين أعضاء القاعدة الشعبية الجمهوريين. ويتوقع على نطاق واسع أن ترامب ( 76 عامًا) سينتظر حتى ما بعد انتخابات نوفمبر قبل أن يقرر ما إذا كان سيرشح نفسه مرة أخرى، بعد قياس شعبيته من خلال نجاح المرشحين الذين يدعمهم في سباقات الكونغرس والحكام.
​