الأربعاء 6 يوليو 2022 / 17:41

عبدالله بن زايد يلتقي وزيرة خارجية إندونيسيا على هامش اجتماعات مجموعة الـ20

التقى وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الذي يعقد في جزيرة بالي، بإندونيسيا.

وبحث اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين، وعددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الجهود الدولية
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن "دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ملتزمة بدفع الجهود الدولية والعمل مع شركائها حول العالم لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة، بما يحقق الاستقرار والازدهار العالمي، مشيداً برؤية رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، التي تجسد الإرادة المشتركة للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين".

وقال الشيخ عبدالله بن زايد، إن رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يثمن زيارة رئيس إندونيسيا إلى الإمارات في إطار عمل البلدين بروح التعاون البناء لتحفيز التنمية الشاملة وتوفير فرص النمو والازدهار للشعبين الصديقين.

علاقات استراتيجية
وأضاف "الإمارات وإندونيسيا ترتبطان بعلاقات استراتيجية راسخة تشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات بدعم ورعاية من قيادتي البلدين، توج أخيراً بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في أبوظبي، ما يدشن مرحلة جديدة من الازدهار والنماء".

من جانبها رحبت وزيرة خارجية إندونيسيا بالشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز وتنمية علاقات التعاون مع دولة الإمارات في مختلف المجالات والقطاعات منوهة بالمكانة الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

الشراكة الاقتصادية 
وأشار الجانبان إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وإندونيسيا، ضمن الرؤية المشتركة لتوسيع الفرص الاقتصادية ودعم التعافي من الجائحة، وإعلان مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، إضافة إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات إلى آفاق جديدة.

ويواصل البلدان التعاون بشكل وثيق عبر العمل على مجموعة واسعة من المشاريع الإستراتيجية، وتعهدت الإمارات بـ10 مليارات دولار لهيئة الاستثمار الإندونيسية، إضافة إلى تسريع وتيرة المشاريع الاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية المشتركة مثل الزراعة، والطاقة، والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، بالتوازي مع تشجيع التعاون في المستقبل في السياحة، وريادة الأعمال، والرعاية الصحية.