الخميس 7 يوليو 2022 / 11:03

قيادة تسعد شعبها

إيمان عبدالله- الخليج الإماراتية

مبادرات لا تتوقف، وعطاء مستمر، من أجل إسعاد الشعب، فالمواطن أولاً وثانياً وثالثاً في دولة الإمارات، وتسخّر له كل الوسائل من أجل تحسين جودة حياته، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تقلبات اقتصادية.

"عيدية" صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كانت مختلفة، فقد استهدفت ذوي الدخل المحدود، الذين يقلّ دخل أسرهم عن 25 ألف درهم، لتقديم الدعم لهم، وتوفير الحياة الكريمة لأسرهم.

التوجيه السامي لرئيس الدولة امتداد لرؤية الإمارات منذ التأسيس، فهي تعمل دائماً على تحقيق السعادة والرفاهية للمواطنين، وخلق الترابط الكبير بين القيادة والشعب، لتعكس مدى تلاحمهما، وتعزيز قيم الولاء والانتماء، فقد تعودنا على تلك المكرمات التي لا تنتهي وتنقل الإمارات إلى المراكز الأولى في التصنيفات العالمية في مؤشرات جودة الحياة والسعادة والرفاهية ومستوى دخل الفرد، وغيرها من التصنيفات التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقيمة الحياة الكريمة، فالمجتمع السعيد والمكرّم سيعمل من أجل رفعة دولته دائماً وأبداً. وهذه هي الإمارات، الجميع يعملون فيها ضمن منظومة واحدة ورؤية واحدة، تتجسد في الوصول إلى المركز الأول عالمياً.

حزمة الدعم شملت جميع الفئات من المجتمع، رب الأسرة والزوجة غير العاملة والطلبة والعاطلين عن العمل؛ فهذه المكرمة ستُسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي.

إدخال فئات جديدة ضمن المستحقين للدعم شكّل بادرة سعيدة، وتحديداً الدعم الشهري للباحثين عن عمل، الذين لم يجدوا فرصة وظيفية لتمكينهم، ومن ثم ستوفر المكرمة الحياة الكريمة لهم، ليكونوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم، لحين توفير وظيفة لهم، خاصة أن القيادة الرشيدة حريصة على ملفّ التوظيف.

أدخلت المكرمة الفرح في جميع البيوت من ذوي الدخل المحدود، لتغير تلك المبادرة مستوى معيشتهم، والدور الكبير اليوم على وزارة تنمية المجتمع في تنفيذ تلك التوجيهات السامية، والانتهاء من استقبال الطلبات ودراستها، وتقديم الدعم للفئات المستحقة، والسرعة في البتّ بالطلبات.

إسعاد شعب الاتحاد شعار تجسد في دولة الإمارات عبر مبادرات داعمة له، وقرارات ترفع مستوى معيشته.. والقادم أجمل بإذن الله، وبفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السموّ رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السموّ حكام الإمارات، سيتحقّق المزيد من الازدهار والتنمية.