وزارة العدل الأمريكية (أرشيف)
وزارة العدل الأمريكية (أرشيف)
الأربعاء 27 يوليو 2022 / 19:25

واشنطن تلاحق لبنانيين يهربان السلاح للميليشيات

ليس كل لبناني مؤيداً لحزب الله، بل العكس فأكثرية اللبنانيين يعادون الميليشيات ويتمنون التخلص منها وهو ما ظهر فعلاً في الانتخابات النيابية.

مقابل المعادين للميليشيات، يعمل التيار الوطني الحر المحسوب على رئيس الجمهورية بقيادة صهره جبران باسيل على دعمها بما أمكن من قدرات، فيهرب عناصر منه السلاح من الولايات المتحدة، ويساهم آخرون بتجارة المخدرات في كندا وأوروبا، ويتلقون أوامر مباشرة من الميليشيات في بيروت.

وزارة العدل الأمريكية اتهمت عن 3 لبنانيين بتهريب وشحن أسلحة نارية من كليفلاند الى لبنان وهم جورج نخلة عجلتوني، وجان يوسف عيسى، ونخلة "مايك" نادر، وما هي إلا ساعات حتى ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور كثيرة لعجلتوني إلى جانب جبران باسيل كمرافق خاص له.

وكشف مسؤولو إنفاذ القانون الفيدراليون في الولايات المتحدة عن ثلاث لوائح اتهام في محكمة اتحادية، تتضمن تفاصيل تهم موجهة للأشخاص الثلاثة، مشيرة إلى أن اثنين من المتهمين فروا إلى لبنان ويعيشون بالقرب من مقر إقامة باسيل في مدينة البترون، فيما ألقت المخابرات المركزية الأمريكية القبض على الثالث.

ويسعى مكتب التحقيقات الفدرالي، للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقال جورج عجلتوني ونخلة "مايك" نادر، والتهم تتعلق بالتآمر لتهريب الأسلحة النارية وشحنها بشكل غير قانوني، وتهريب البضائع من الولايات المتحدة لتسليمها للميليشيات، والتسليم غير القانوني للأسلحة النارية إلى شركة نقل مشتركة، ومراقبة صادرات وواردات الأسلحة، والتعامل غير المرخص به في الأسلحة النارية.

وتؤكد التحقيقات أن عجلتوني وعيسى تآمرا معًا لتهريب مئات قطع الأسلحة النارية من كليفلاند لإعادة بيعها للميليشيات في لبنان.

وتشير لائحة الاتهام إلى أن عجلتوني اشترى أسلحة نارية من تجار الأسلحة النارية الفيدراليين والبائعين الخاصين في جميع أنحاء شمال شرق أوهايو وأماكن أخرى.

وكان يحضر بشكل متكرر عروض الأسلحة ويدفع مبالغ نقدية لشراء أسلحة نارية من العارضين. كما اتهم عجلتوني في لائحة اتهام منفصلة بالاحتيال على التجنس بعد حصوله على الجنسية في عام 2009 لم يكن مؤهلاً لها، ولا مؤهلًا للحصول عليها.

وكانت الشرطة الكندية ضبطت قبل أشهر شبكة تهريب مخدرات من ضمنهم أربعة لبنانيين محسوبين كمقربين لباسيل، وبحوزتهم كميات كبيرة من الكوكايين ومواد الأفيون الخطيرة وأسلحة نارية متعدّدة غير مرخصة، بالإضافة إلى كميّات كبيرة من المال في مدينة وندسور جنوب البلاد.