الخميس 4 أغسطس 2022 / 12:25

بدء عرض فيلم على منصة أبل لمخرج متهم بالتحرش الجنسي

يراهن فيلم الرسوم المتحركة العائلي "لاك" (Luck) الذي توفّره منصة البث الدفقي "أبل تي في +" اعتباراً من الجمعة، على مبدأ متفائل يتلخص بأن خيراً ينتج عن وضع الشخص في نهاية المطاف أياً كان مدى صعوبته.

وربما هذا ما تأمله أيضاً المنصة بالنسبة إلى المخرج جون لاستر الذي تولى إدارة "سكايدانس إنيميشن" وأنتج "لاك" بعدما ترك منصبه في شركة "بيكسار" بسبب تعرضه لاتهامات بالتحرش الجنسي في إطار حركة "مي تو".

يروي الفيلم ، وهو الإنتاج الأول لاستوديو "سكايدانس إنيميشن"، مغامرات سام، وهي يتيمة سيئة الحظ تبلغ 18 عاماً، تحاول بمساعدة قطة ناطقة وضع يدها على جالب للحظ لمساعدة صديقته في العثور على عائلة تتبناها.

ينطلق الاثنان في رحلة إلى أرض الحظ، وهي أرض خيالية يتم فيها إنتاج كل الحظ وسوء الحظ في العالم من قبل حيوانات التنين ووحيد القرن والعفاريت الأخرى، قبل إرسالها إلى الأرض.

رفض ممثلة العمل معه
وتؤدي المغنية الفرنسية لُوان دور البطولة، بحسب ما أعلنت عبر إنستغرام، ويضم فريق التمثيل نجوماً كجاين فوندا وووبي غولدبرغ وسايمون بِغ، فيما امتنعت إيما طومسون عام 2019 عن المشاركة ورفضت العمل مع جون لاستر.

وفي كتاب استقالتها الذي نشرته صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، أعربت الممثلة البريطانية عن أسفها لكون استعانة "سكايدانس" بالمخرج سيجبر "الموظفين في الاستوديو الذين لا يرغبون في منحه فرصة ثانية، على البقاء وهم منزعجون، أو سيدفعهم إلى خسارة وظائفهم".

ودفع رحيل إيما طومسون فريق الفيلم إلى الاستعانة بالنجمة جين فوندا، مما ساهم في تبديد أي تردد لدى سايمون بِغ، إذ أن انضمام هذه "الناشطة والنسوية الأسطورية" أدى إلى "تثبيت" قراره بالمشاركة في الفيلم.

وكان جون لاستر الذي ساهم في تحوّل "بيكسار" من مجرد ملحق لشركة "لوكاس فيلم" إلى واحدة من أكثر استوديوهات الرسوم المتحركة شهرة في العالم، اتُهم في ذروة حركة "مي تو" في عام 2017 بسلوك غير لائق.

اعتذار واعتراف بفشل
وأعلن لاستر يومها اعتذاره، واعترف بـ "الفشل" في غرس ثقافة "الثقة والاحترام" في استوديوهاته، وأعلن أنه سيأخذ إجازة قبل ترك منصبه في العام التالي.

ونقلت أسبوعية "هوليوود ريبورتر" المتخصصة يومها عن مصادر في "ديزني" / "بيكسار" تأكيدها أن المخرج معروف بأنه "يمسك ويقبّل" النساء و "يعلق على أجسامهن".