بايدن يخطط لانتخابات 2024 رغم تحذيرات حزبه

وأفادت وكالة "بلومبرغ" أن عزم بايدن على القيام بمحاولة ثانية للبيت الأبيض ازداد على الرغم من استطلاعات الرأي التي أظهرت أن معظم الديمقراطيين يفضلون مرشحاً أخرغير الرئيس البالغ من العمر 79 عاماً، ولكن حلفاء بايدن وصفوه بأنه مدعوم بالانتصارات التشريعية والاقتصادية والسياسة الخارجية.

وأكد حلفاء بايدن على التزامهم مرة أخرى بحرمان ترامب من العودة إلى المكتب البيضاوي.
وصرحت أنيتا دن، وهي مساعدة سابقة لبايدن عادت مؤخراً إلى البيت الأبيض، أن الرئيس قال إنه يخطط للترشح مرة أخرى.

مرشح أصغر سناً
واقترح العديد من الديمقراطيين في الكونغرس مؤخراً أن يفسح بايدن المجال لمرشح أصغر سناً، كما رفضت مجموعة من الديمقراطيين بشكل واضح الموافقة على إعادة إنتخابه. وتبلغ نسبة الموافقة على بايدن حوالي 40 في المئة فقط وفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة.

لكن الحلفاء يقولون إن تصميم بايدن نما وسط الكشف عن ترامب ودوره في انتفاضة 6 يناير (كانون الثاني) 2021 ، فضلا عن استمرار احتضان الجمهوريين للرئيس السابق. وفتش عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" عقار ترامب بمارالاغو بفلوريدا كجزء من تحقيق حول ما إذا كان قد أزال وثائق سرية من البيت الأبيض.


وكثيرًا ما يشير بايدن إلى استطلاعات الرأي التي تظهر أنه سيهزم ترامب في مواجهة 2024 ، ويعتقد أنه فاز بترشيح الحزب الديمقراطي في عام 2020 لأنه كان يمثل أفضل فرصة لعزل الرئيس السابق من السلطة.

لكن في المنافسة للعودة المحتملة، سيكون بايدن شاغلاً للمنصب، حيث يدافع عن سجله في كل من الاقتصاد والخارج، ويقاوم ترامب وقاعدته الهائلة والنشطة من مؤيديه.

الخطر على الديمقراطية
وقد لا يواجه بايدن ترامب على الإطلاق، إذا اختار الرئيس السابق، البالغ من العمر 76 عامًا، عدم الترشح أو خسر الانتخابات التمهيدية أمام جمهوري صاعد وأصغر سنًا.

وخلال اجتماع مع نشطاء الحزب الديمقراطي في وقت سابق من هذا الشهر، قال بايدن إنه قلق من أن الخطر على الديمقراطية "لم يتضاءل". وأضاف أنه لا يستطيع التفكير في أي شيء أكثر أهمية من التأكد من أن الحزب في وضع يسمح له بالفوز في كل من الانتخابات النصفية "وكذلك 2024".