المدرسة الفلسطينية في رام الله (أرشيف)
المدرسة الفلسطينية في رام الله (أرشيف)
الجمعة 12 أغسطس 2022 / 18:17

دبلوماسي أوروبي: قرار إسرائيل هدم مدرسة فلسطينية يرقى لجريمة التهجير القسري 

اعتبر دبلوماسي أوروبي اليوم الجمعة، أن قرار إسرائيل هدم مدرسة فلسطينية تخدم تجمعاً بدوياً في شرق رام الله في الضفة الغربية "يرقى إلى جريمة التهجير القسري". 

وطالب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورجسدورف خلال مؤتمر صحفي في رام الله، إسرائيل بالتراجع عن قرارها بهدم مدرسة تجمع "عين سامية" الذي أصدرته قبل يومين. 

وانعقد المؤتمر بعد زيارة تضامنية أجراها ممثلو وسفراء وقناصل دول الاتحاد الأوربي، إلى مقر المدرسة المستهدفة بالهدم والتي تم إقامتها منتصف يناير(كانون الثاني) الماضي بتمويل أوروبي. 

وقال بورجسدورف إن "على إسرائيل كدولة احتلال أن تحترم الحق في التعليم بموجب القانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وأن تضمن حق الأطفال الفلسطينيين في الوصول لمدارسهم بسهولة ويسر".، وأضاف أن "قرار هدم المدرسة هو انتهاك واضح لكل الالتزامات الدولية، وهو قرار غير منطقي ولا يعتبر مصوغ قانوني، ويرقى إلى جريمة التهجير القسري". 

وبحسب المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، فإن المدرسة تخدم تجمعاً بدوياً صغيراً في المناطق المصنفة (ج) في الضفة الغربية والتي تخضع للسيطرة الأمنية والإدارية الإسرائيلية. 

ومن جانبه، قال مدير مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري، إن محكمة إسرائيلية في القدس ألغت الأمر الاحترازي بوقف هدم المدرسة الأربعاء الماضي بناء على تغيير في تعليمات بأنظمة البناء المعمول بها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وذكر أن إسرائيل "أصبحت تتعامل مع الأراضي الفلسطينية باعتبارها أرض إسرائيلية، وأن أي بناء في المناطق (ج) هو بمثابة اعتداء على الأملاك الإسرائيلية ما يجعل المدرسة غير محمية وتحت خطر الهدم الوشيك".