السبت 13 أغسطس 2022 / 10:52

تحذيرات من "عواقب" لنقل جلسات البرلمان خارج بغداد

حذرت صحيفة الصباح العراقية الرسمية من عواقب غير محمودة في حال تقرر نقل جلسات البرلمان العراقي خارج بغداد لإنتخاب رئيس جديد للبلاد وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، على خلفية سيطرة أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر على مبنى البرلمان للإسبوع الثالث.

وذكرت صحيفة "الصباح" في تقرير بعددها الصادر اليوم السبت "يلوح بعض خصوم التيار الصدري بورقة فرض الأمر الواقع وعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية خارج بغداد لأول مرة، ومن ثم الدفع بمرشح الكتلة الأكثر عدداً لرئاسة الحكومة".

وقالت الصحيفة: "الأمر من الناحية اللوجستية والفنية والقانونية مسموح إلا أن عواقبه السياسية لا تبدو محمودة في ضوء التظاهرات المتقابلة، والخطاب التصعيدي بين الأطراف التي تدفع بإتجاهين متعارضين، إذ يطالب زعيم التيار الصدري بحل البرلمان العراقي أولاً قبل انتخابات مبكرة أخرى، فيما يشد الإطار التنسيقي الحبل إلى الجهة المعاكسة بتثبيت حقه في قيادة الحكومة الجديدة".

وكان السياسي العراقي إياد علاوي زعيم ائتلاف الوطنية قد دعا إلى عقد جلسة البرلمان العراقي لاختيار رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تمهد لانتخابات مبكرة في أي مكان من العراق.

وقال علاوي في بيان صحافي إنه لابد من "عقد جلسة للبرلمان في أي مكان من العراق بحضور رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس المحكمة الاتحادية العليا لاختيار أو تثبيت رئيس الجمهورية، وتشكيل حكومة تمهد لإجراء انتخابات مبكرة بقانون انتخابي عادل ومفوضية إنتخابات نزيهه".

وحذر السياسي العراقي المخضرم من أنه "بخلاف ذلك ستزداد الأوضاع سوءا وتتدهور إلى ما لا يحمد عقباه".

ودخلت اعتصامات التيار الصدري داخل مبنى البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء الحكومية وخارجها وسط بغداد أسبوعها الثالث، بالتمسك بمطالبها بحل البرلمان العراقي وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وعدم المساومة على ذلك الأمر الذي يرفضه الإطار التنسيقي الشيعي، ويدعو إلى الالتزام بالإطر الدستورية وتشكيل حكومة جديدة قبل الخوض في موضوع إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.