بلومبرغ: الاتحاد الأوروبي متفائل بالرد الإيراني على اقتراحه

​هذه التعليقات هي العلامة الإيجابية الأولى على الموقف الإيراني، الذي قدمته طهران رسمياً إلى الاتحاد الأوروبي ليل الاثنين، والذي قد لا يعرقل المفاوضات أكثر من ذلك.

وقال المسؤول، الذي رفض كشف اسمه، إن رد إيران لا يزال يتطلب دراسة، وأن أطرافاً أخرى في المحادثات النووية، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وروسيا، تقيّمه.

وكان وسطاء الاتحاد الأوروبي قد وزعوا اقتراحاً "نهائياً" لإنقاذ الاتفاق النووي التاريخي في الأسبوع الماضي. ووصف المسؤولون الاوروبيون، النص بأنه الأمل الأخير لإنقاذ اتفاق يهدف إلى الحد من نشاط طهران النووي مقابل رفع العقوبات، بما في ذلك تلك المفروضة على قطاع الطاقة.

لكن تعليقات من كبار المسؤولين الإيرانيين أشارت إلى أنهم يسعون إلى مزيد من التغييرات.
​
وفي وقت سابق، قالت إيران إنها ردت على اقتراح الاتحاد الأوروبي ضمن جهوده لإحياء الاتفاق على برنامجها النووي، في حين أكدت بروكسل أنه يخضع لتشاور بينها وبين الأطراف المعنية وأبرزها واشنطن.

وكان الاتحاد الأوروبي، منسق مفاوضات إحياء الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة أحادياً منه منذ أربعة أعوام، قدم الأسبوع الماضي اقتراح تسوية "نهائي"، داعياً طهران وواشنطن للرد عليه أملاً في إنهاء مباحثات بدأت قبل عام ونصف عام.

وأتاح الاتفاق المبرم بين طهران وست قوى دولية كبرى تحت اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، رفع عقوبات عن إيران لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً منه خلال عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردت بالتراجع تدريجياً عن معظم التزاماتها.