الخميس 18 أغسطس 2022 / 14:41

حمدان بن زايد: الإمارات تواصل تعزيز جهودها الإنسانية ومبادراتها التنموية

أكد ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على مناصرة المبادئ الإنسانية العالمية التي جاءت من أجل خير الإنسان، وسعادته، وحقه في الحياة والعيش الكريم، والالتزام بمسؤولياتها الإنسانية للتخفيف من وطأة المعاناة البشرية.

وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 أغسطس (آب)، إن "الامارات عززت جهودها الإنسانية ومبادراتها التنموية حول العالم بفضل دعم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتمضي قدما في ذات النهج الذي اختطته لصون الكرامة الإنسانية".

وأضاف أن "الإرث الذي حققته الإمارات في هذا الصدد، والمكانة التي تبوأتها تفرض عليها التزاماً أكبر تجاه القضايا الإنسانية، وتضع على عاتقها دوراً محورياً في تحسين جودة الحياة ودرء المخاطر عن كاهل الضعفاء".

ونوه إلى مبادرات الدولة الدائمة لتقليل حدة الفقر، والجوع، والمرض، والأوبئة، وسوء التغذية، ومجابهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية، إضافة إلى مبادراتها للحد من وطأة المعاناة في الدول الأقل نمواً، من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها دون تمييز لجنس، أو لون، أو عرق، معيارها الوحيد هو الحاجة للدعم والمساعدة.

وأشار الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني يأتي هذا العام متزامناً مع مرحلة التعافي من جائحة كورونا، وقال إن "الدولة بذلت جهوداً كبيرة خلال الأعوام الماضية للتصدي للجائحة في عشرات الدول حول العالم، وساهمت في التخفيف من تفشيها على المستويين المحلي والخارجي.

وأضاف أن "تعامل الدولة مع تداعيات الجائحة أكد أنها تمتلك حلولا ناجعة وعملية في حالات الأزمات الطارئة ولديها قدرة كبيرة في مجابهة المستجدات الإنسانية والصحية وغيرها، وذلك بفضل الخطط والاستراتيجيات الاستباقية التي تم وضعها ضمن رؤية شاملة من أجل تعزيز أوجه الاستجابة والحماية من الجائحة وبلوغ مرحلة التعافي".

وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن "ما يجري حالياًٍ من أزمات ونزاعات وكوارث طبيعية في العديد من الساحات يضع منظماتنا الإنسانية، وهيئاتنا الإغاثية أمام تحد كبير يستلزم وقفة قوية، وجهوداً جبارة، وعملاً مشتركاً لتوفير ظروف حياة أفضل للمتأثرين في تلك المناطق".

ودعا إلى تعزيز أوجه التضامن بين المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال وإعلاء قيم الشراكة الإنسانية والتعاون والتنسيق من أجل عمل إنساني فاعل ومؤثر يواكب حجم التحديات والمخاطر التي تحيط بالأبرياء من المدنيين.

وناشد المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود لتنمية المجتمعات الأكثر هشاشة، والعمل سوياً لدرء المخاطر المحدقة بملايين البشر حول العالم.

وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على أن الأوضاع الإنسانية عالميا أحوج ما تكون من ذي قبل لقيام الجميع بتحمل مسؤولياتهم للحد من وطأتها.

 وأضاف: "يجب على القوى الخيرة في العالم أن تجعل من اليوم العالمي للعمل الإنساني مناسبة، وفرصة طيبة لحشد الطاقات، وتضافر الجهود والإمكانات لإنقاذ الحياة ودرء المخاطر المحدقة بالبشرية، ووضع الخطط البديلة لسد الثغرات التي قد تنجم عن التحديات الإنسانية الماثلة".

وثمن الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جهود المتطوعين والعاملين في الحقل الإنساني خاصة المنتسبين للهلال الأحمر الإماراتي، مشيداً بإخلاصهم وتفانيهم في خدمة الإنسانية رغم التحديات التي يتعرضون لها داخل الميدان.