الأربعاء 31 أغسطس 2022 / 14:23

الإمارات تخرّج 60 خبيراً من برنامج الذكاء الاصطناعي

احتفت حكومة دولة الإمارات بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج الذكاء الاصطناعي الذي نظمه مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، بالتعاون مع كلية "كيلوغ" في جامعة أكسفورد في بريطانيا، لتأهيل 60 خبيراً وخبيرة من موظفي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير مهاراتهم الرقمية، وتمكينهم من آليات الذكاء الاصطناعي لبناء أسس رقمية في أساليب العمل في جهات الدولة وتعزيز الجاهزية للمستقبل.

وهدف البرنامج التدريبي إلى تطوير خطط لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية والقطاع الخاص بدعم الخبراء والمتخصصين، وفهم آثار تبني الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة، وتنمية قدرات المسؤولين وصناع القرار المنتسبين للبرنامج على تحليل واستنتاج المعلومات حول أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التخطيط الاستراتيجي من خلال تحليل المخاطر الأمنية والأخلاقية الناتجة من تبني الذكاء الاصطناعي.

وقال وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عمر العلماء، إن "حكومة الإمارات تعمل بشكل متواصل على تصميم مبادرات، وبرامج، وإطلاق منصات نوعية لبناء قدرات الكوادر الوطنية المتميزة، وتطوير إمكاناتهم ومهاراتهم وخبراتهم في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، وتمكينهم بالأدوات اللازمة لابتكار حلول لتحديات المستقبل في مختلف المجالات الرقمية".

وأضاف "بناء المستقبل الرقمي يتطلب تسريع تنفيذ الخطط الاستباقية للتطورات التكنولوجية السريعة، وتنظيم برامج ومبادرات تتماشى مع أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تركز على ترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي، وتزويد كافة فئات المجتمع بالأدوات الرقمية التي تسهم في تسهيل آليات العمل في مختلف القطاعات الحيوية وترسم الطريق إلى أفضل مستقبل للمجتمعات".

مشاريع متميزة
واستعرض الخبراء الخريجون مشاريع تخرجهم المتميزة التي عملوا عليها خلال الفترة الماضية، تحت إشراف نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين، وتأتي ابتكارات مشاريع التخرج الجديدة ثمرة لمسيرة عمل وتدريب برنامج الذكاء الاصطناعي الذي نظم بين يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) الجاري، وركز على مسارين أساسيين، شملا المسار التقني ومسار ريادة الأعمال، ونظم من خلالهما محاضرات وورش عمل تفاعلية حضورية وافتراضية لـ60 خبيراً ومتخصصاً في مجالات العلوم والهندسة لتزويد الخبراء بأساليب الذكاء الاصطناعي وكيفية استخداماته لتسهيل حياة المجتمعات والارتقاء بأساليب عمل الموظفين في جهاتهم، ما يسهم في ابتكار ممارسات وطنية جديدة ويعزز ريادة الإمارات عالمياً في مختلف مجالات التكنولوجيا الحديثة.