مسلحون من حركة الشباب في الصومال (أرشيف)
السبت 3 سبتمبر 2022 / 16:27
شهد الصومال، اليوم السبت، هجوماً إرهابياً جديداً شنته حركة الشباب أسفر عن مقتل 18 مدنياً بسحب ما ذكرت وكالة انباء حكومة وسكان.
وشنت الجماعة الإرهابية الهجوم في إقليم هيران بولاية هيرشابيل التي تتمتع بحكم شبه ذاتي بوسط الصومال.
وقال سكان إن، "الشاحنات كانت تنقل إمدادات غذائية من مدينة بلدوين إلى منطقة محاس".
وقال مسن من السكان المحليين واسمه فرح عدن عبر الهاتف: "قتلت حركة الشباب 18 مدنياً وأحرقت عدة شاحنات محملة بمواد إغاثة كانت متوجهة إلى منطقة محاس الليلة الماضية".
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية أن مقاتلي الشباب أحرقوا شاحنات تحمل مواد إغاثة كانت في طريقها إلى محاس و"قتلوا معظم من كانوا على متنها".
وتقاتل الجماعة الإرهابية المرتبطة بالقاعدة الحكومة المركزية الصومالية منذ أكثر من عقد.
وتسعى لإقامة نظام حكمها الخاص على أساس تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وكثيراً ما تشن الجماعة ضربات وهجمات بالأسلحة النارية وغيرها على أهداف عسكرية ومدنية.
وفي الشهر الماضي، قُتل أكثر من 20 شخصاً في هجوم
اقتحم خلاله مقاتلو الشباب فندق حياة في مقديشو مما أدى إلى اندلاع اشتباكات استمرت 30 ساعة فيما سعت القوات الحكومية لإنهاء عملية الاقتحام وإطلاق سراح رهائن.
وأوضح عدن أن سكاناً مسلحين طردوا المتشددين من المنطقة الأسبوع الماضي لكنه قال إن الحكومة لم ترسل قوات للمساعدة في منعهم من العودة.
وقال عدن: "حركة الشباب تفعل كل هذه الأشياء من أجل أن تجعلنا نستسلم. لكننا لن نستسلم أبداً لحركة الشباب ما دمنا أحياء. القوات الحكومية لم تصل إلى مكان الحادث بعد".