الإثنين 5 سبتمبر 2022 / 19:20

أكاديمية: "الميثاق المهني والأخلاقي" ترسيخ لمكتسبات الوطن والحفاظ على موروثه الثقافي

قالت عميد كلية التربية بالإنابة في جامعة الإمارات الدكتورة نجوى محمد الحوسني، إن الميثاق المهني والأخلاقي للعاملين في مؤسسات التعليم العام، الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم الإماراتية أمس الأحد، يؤكد الدور الحيوي الذي يلعبه القائمون على المنظومة التعليمية في دولة الإمارات.

ونوهت الحوسني، عبر 24، إلى حرص وزارة التربية والتعليم على بناء بيئة تعليمية جاذبة مبنية على أفضل المعايير الأخلاقية، مشيرةً إلى أن "الميثاق تناول أهم المحاور التي تضمن بناء بيئة تعليمية قائمة على ممارسات أخلاقية رفيعة المستوى قادرة على إشاعة جو مثالي في التعامل مع الطلبة وأعضاء الهيئة الإدارية، والتدريسية، وأولياء الأمور، ولم يكتف الميثاق بتعزيز السلوكيات الفردية فقط، وإنما تطرق لسلوكيات المجتمع التربوي، وركز على ضرورة بناء الأخلاق بما يتناسب وقيم الإمارات المنبثقة من القيم الإسلامية، التي تنبذ كل ما هو مكروه بالفطرة، وتحث على كل ما هو جميل من العمل والقول".

قيم أصيلة
وأضافت "جاء هذا الميثاق ليعزز تطبيق السلوكيات الحميدة التي من شأنها ترسيخ مكتسبات الوطن والحفاظ على موروثه الثقافي، بما يضمن تمتع الطلبة بالقيم الإماراتية الأصيلة، والابتعاد عن كل ما يعارض قيم الإسلام السمحة والمبادئ والأعراف والتقاليد، كما يشجع الطلبة على ممارسة العادات والقيم والأخلاق الطيبة التي يتبناها المجتمع الإماراتي الأصيل، ويحافظ على سلامتهم النفسية والصحية، ويحميهم من الإهمال والتنمر والإساءة بجميع أشكالها، خاصة في هذا العصر المنفتح الذي يعيش فيه الطلبة في عوالم افتراضية".

وتابعت "لضمان تطبيق هذا الميثاق والتشديد على أهميته في تنظيم العملية التربوية، جاءت التوجيهات واضحة من الوزارة بضرورة إطلاع جميع العاملين في مؤسسات التعليم العام عليه، وإبلاغهم بأن جميع ما ورد فيه من بنود وقواعد هي ملزمة، وأن الخروج عليها ومخالفتها يعرض المخالفين لإجراءات تأديبية رادعة، ويأتي ذلك من خلال توقيع جميع منتسبي قطاع التعليم تعهداً يفيد باطلاعهم على نص الميثاق، وفهم محتواه والالتزام بالأحكام الواردة به، وتسلم نسخة منه".