متعهد دفن يكشف عملية الحفظ التي تحدث عندما يموت أفراد العائلة المالكة

وأوضح متعهد لدفن الموتى في AskTheUndertakr الذي يستخدم منصته على تيك توك للإجابة على أسئلة حول ما يحدث لنا بعد موتنا، ما يحدث على الأرجح بعد وفاة أحد أفراد العائلة المالكة.

وتم التأكيد بالفعل على أن نعش الملكة إليزابيث سيكون مبطناً بالرصاص، والذي قال الخبراء إنه لضمان بقاء كل شيء على حاله. والبطانة المصنوعة من الرصاص هي تقليد ملكي يعود تاريخه إلى قرون، حيث تساعد في الحفاظ على الجسم لمدة تصل إلى عام. لكن هذه ليست الطريقة الوحيدة المستخدمة على الأرجح.


ويشرح متعهد دفن الموتى قائلاً "نظراً للثروة والمكانة والتأثير اللذين تتمتع بهما العائلة المالكة ، فإنهم سيؤمنون أفضل المحنطين وأفضل المرافق والأفضل في كل شيء، و لن ندخر أي نفقات عندما يتعلق الأمر برعاية وإعداد جسد الملكة".

التحنيط هو عملية استخدمها أيضاً أفراد العائلة المالكة منذ فترة طويلة، والتي تتضمن حقن سوائل حافظة في الأجسام لتأخير التحلل. وأضاف متعهد دفن الموتى "لدي كل الأسباب للاعتقاد بأن التحنيط لم يكن سيحدث إلا بعد وقت قصير جداً من وفاتها، وسيفعلون كل ما في وسعهم لضمان الحفاظ على جسد الملكة جيداً وإعادته إلى حالة شبه مثالية".

وأوضح متعهد دفن الموتى أنهم يستخدمون كل ما هو ممكن في مجموعة أدوات التحنيط، إذا جاز التعبير، للتأكد من أن جسد الملكة الراحلة سيكون قادراً على الاستلقاء في الحالة لمدة عشرة أيام وبدون أي آثار سيئة.


وأضاف "أعتقد أيضاً أنه من المحتمل أن يكون لديهم بعض أجهزة التبريد أو شيء ما تحتها. ربما في الجزء السفلي من النعش أو أسفل الحامل حيث سيتم وضعها للمساعدة في التبريد وما إلى ذلك. ولن يتم ادخار أي نفقات، وربما يتم إجراء عملية التحنيط بواسطة أفضل محنط في إنجلترا وأوروبا، وسيتم القيام بذلك بكل طريقة ممكنة للوصول إلى الكمال أو ما هو قريب منه".

وستكون عملية التحنيط بطيئة للغاية، وربما استمرت لساعات. وبينما تم تحنيط والد الملكة جورج السادس أيضاً، رفضت الملكة فيكتوريا السابقة التي حكمت لفترة طويلة إجراء العملية، وكان على متعهدي دفن الموتى في جنازة فيكتوريا نثر الفحم على أرضية التابوت للتغلب على الرائحة وامتصاص الرطوبة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.