الأحد 25 سبتمبر 2022 / 08:39

مشروبات الطفل الدارج الاصطناعية لا تلبي احتياجاته

قالت دراسة أمريكية جديدة إن مبيعات مشروبات الأطفال بين سن عام و3 أعوام تضاعفت خلال السنوات الأخيرة، لكنها لا تلبي احتياجاته الغذائية مقارنة بما تتيحح تغذية جيدة للطفل، كما أنها لا تخضع لقواعد حليب الأطفال المخصص لسن أقل من عام واحد.

وحذّرت الدراسة من أن الشركات قد أقنعت الآباء أن الأطفال بحاجة إلى مزيد من السوائل، وأن ذلك سبب رواج هذه النوعية من منتجات الحليب الاصطناعي للطفل الدارج، بينما تسمح التوصيات الطبية للطفل بعد بلوغه عاماً بتناول حليب البقر أو بدائل الحليب، وهو ما يوفر له مغذيات كافية.

ووجدت الدراسة التي نشرها موقع "ميديكال إكسبريس"، أن 60% من الآباء ومزودي الرعاية للأطفال يعتقدون أن هذه المنتجات توفر مغذيات لا يوفرها الطعام العادي، وهو مؤشر يبعث على القلق.

وقال الدكتور أنتوني بورتو، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في جامعة ييل، إنه يشعر بالقلق من أن هذه المنتجات يمكن أن توفر للأطفال الصغار المزيد من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية أكثر مما يحتاجون إليه.

وأبلغ الآباء المشاركون في الدراسة عن إطعام أطفالهم تركيبة حليب أطفال ما بعد سنة لسد الفجوات الغذائية عندما لا يأكل الطفل ما يكفي، وهو مصدر قلق مشترك بين الآباء.

وقال الدكتور بورتو: "غالباً ما يكون هذا الحليب الاصطناعي أكلة شرهة". لكنه أضاف: "في حوالي عام من العمر، لا يصبح الأطفال جائعين بالطريقة التي كانوا عليها، ويمكن أن يقلق ذلك الوالدين، لكنها ظاهرة طبيعية تماماً".