السبت 24 سبتمبر 2022 / 22:33

الدكتور علي بن تميم: ننظر بإجلال وفخر إلى العلاقات الإماراتية المصرية

استضاف برنامج "السامر" الذي يعرض على قناة الفضائية المصرية، في لقاء حواري رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم.

وتطرق اللقاء إلى الحديث عن العلاقات الإماراتية المصرية، وحول محورية الدور الإماراتي المصري في تجديد الخطاب الثقافي، وأثر خطط تنمية اللغة العربية فضلاً عن دعوة المثقفين للإفادة من تقارب الرؤى.

وقال الدكتور علي بن تميم: "لا شك أننا حينما نتحدث عن العلاقات الإماراتية المصرية نتوقف ملياً عند ما أحدثه وأسس له المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وحينما ننظر لهذه العقود الماضية ننظر لها بإجلال وفخر واعتزاز مهم".

وأضاف أن "ما يفعله رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يعبر عن إرادة وعزيمة القيادتين في الاستفادة من هذا الإرث الحيوي بين البلدين، خاصة في مجالات الثقافة واستئناف الحضارة".

ووجه الدكتور الدعوة إلى المثقفين خاصة في مصر والإمارات إلى المبادرة في الاستثمار في هذه العلاقات، مشيراً إلى أنها فرصة في إضفاء المزيد من الضوء على المبادرات الثقافية الملهمة بين البلدين.

وحول رؤيته عن الاستثمار في الثقافة، قال "أعتقد أن وظيفة الثقافة أن تكون عملية، وأن تأخذ آفاقها الجامعة بين الشعوب"، وتابع "التعاون بين معرض القاهرة الدولي للكتاب ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب، أسهم إسهاماً كبيراً في تطوير ممكنات المعرضين بمزيد من الفعاليات ومبادرات واستضافة المثقفين من كلا البلدين"، لافتاً إلى استضافة معرض أبوظبي للكتاب العام الماضي الشخصية المحورية طه حسين.

وعند سؤاله عن كيفية الاستفادة من المثقفين، أوضح الدكتور علي بن تميم "أتصور مع الدعوات المستمرة التي أطلقها رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الهادفة إلى تجديد الفكر والثقافة والخطاب الديني، بأنها فرصة سانحة للتبادل والتواصل المعرفي".

وحول كيفية تحفيز الشباب للاهتمام باللغة العربية مع تطور العالم والاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي، رأى الدكتور أنه "ليس هناك مواقف تشجيع على تعلم اللغات الأخرى، التحدي الكبير أن تكون اللغة العربية بالنسبة للمتحدث بها في الهامش وأن تكون اللغات الأخرى في الصدارة".

وأردف قائلاً "هناك تحد بشكل عام للغة العربية ولكن بمستويات مختلفة بين الدول، وذلك يقتضي منا أن تكون هناك استراتيجية وسياسات واضحة للتعاطي مع هذه اللغة".