الخميس 6 أكتوبر 2022 / 20:39

"كيزاد" و"جافزا" رسختا مكانة الإمارات العالمية في صناعة الأغذية

24- أبوظبي- محمد رمضان

رغم التحديات المناخية ومواردها المائية المحدودة، نجحت الإمارات في ترك بصمتها في الحفاظ على الإمدادات الغذائية والزراعية إقليمياً، وعززت موقعها رابطاً رئيسياً في قطاع صناعة الأغذية والمشروبات بين الشرق والغرب.

وتعد الإمارات اليوم ثاني أكبر سوق لإعادة التصدير في العالم للزراعة والأغذية المصنعة بعد أمريكا، بفضل المشاريع والمبادرات التي تحتضنها والجهود الحكومية التي ساهمت في ترسيخ قدراتها في هذا المجال.

كيزاد
ومن المشاريع الكبرى في القطاع مدينة خليفة الصناعية "كيزاد" في أبوظبي التي تعد أكبر مدينة صناعية في الشرق الأوسط، وواحدة من كبرى الشركات في المنطقة لتجارة الأغذية المتنوعة بالجملة، وتساهم في تمكين القطاع الصناعي بتسهيل وصول منتجاته إلى أسواق تضم أكثر من 4.5 مليارات مستهلك حول العالم.

وتعتبر الشركة الوطنية للمواد الغذائية، من أبرز الشركات في "كيزاد"، إذ تصدر إلى أكثر من 40 سوقاً في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وتبلغ استثماراتها 1.1 مليار درهم.

وتضم "مجموعة كيزاد" ما يزيد على 300 ألف متراً مربعاً من المستودعات اللوجستية الجاهزة، وتعد مقراً لـ 1750 شركة تعمل ضمن 17 قطاعاً صناعياً واقتصادياً تتضمن صناعات الأغذية والتقنيات الزراعية.

جافزا
ويلعب قطاع الأغذية والمشروبات في المنطقة الحرة لجبل علي "جافزا" بدبي، دوراً رئيساً في تحقيق تطلعات الإمارات التنافسية على المستوى العالمي، ويساهم هذا القطاع الذي يمثل نحو 20% من إجمالي تجارة الأغذية والمشروبات في دبي، في تعزيز الإنتاج الغذائي المحلي بالدولة.

وبفضل موقعها الاستراتيجي بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، وقاعدة المستهلكين التي تزيد على 3.5 مليارات نسمة، تعد "جافزا" مركزاً مثالياً لخدمة أسواق الأغذية والمشروبات التي تعتمد على الاستيراد.

ولـ"جافزا" منصة مخصصة للأغذية والمشروبات على مساحة 1.17 مليون متراً مربعاً وتقدم خدمات لوجستية ذات قيمة مضافة بما فيها التخزين، والمعالجة، والتعبئة، والتغليف، وغيرها من المرافق ضمن مناطق إيداع مغلقة، وأخرى مفتوحة.