اندلاع أعمال عنف خلال مظاهرة في جنوب شرق إيران

وتظاهرت أعداد كبيرة في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان.

وأفادت تقارير بأن العديد من المتاجر في المدينة أغلقت بسبب مخاوف من اندلاع أعمال شغب.وتحدث السكان عن ظروف شبيهة بالحرب.

وقال رجل واصفاً الوضع "هذه هي الحياة اليومية الآن".

يذكر أنه في 30 سبتمبر(أيلول) الماضي قتل عشرات المتظاهرين في العاصمة الإقليمية زاهدان في اشتباك أصبح يعرف باسم "الجمعة الدامية".

ومنذ اندلاع أعمال العنف قبل حوالي 7 أسابيع، أدى مقتل العديد من المتظاهرين الشباب إلى دوامة من العنف، حيث خرج المتظاهرون إلى الشوارع في نهاية فترة الحداد التي استمرت 40 يوماً، ثم اشتبكوا مرة أخرى مع الشرطة.

وانتقد رجل الدين السني صاحب النفوذ في المحافظة، المولوي عبد الحميد، مؤخراً تصرفات القيادة السياسية في إيران ذات الأغلبية الشيعية.

وتردد أن رجال دين محليين آخرين حذوا حذوه، حتى أن خطيباً دعا مؤخراً إلى إجراء استفتاء بناء على مطالب المتظاهرين.

واندلعت الاحتجاجات في إيران بعد مقتل المرأة الكردية الإيرانية، مهسا أميني 22 عاماً.

ألقت شرطة الآداب القبض عليها بزعم انتهاك قواعد اللباس الإسلامي.

وتوفيت مهسا في حجز الشرطة في 16 سبتمبر(أيلول).

ومنذ وفاتها، تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد ضد النهج القمعي للحكومة ونظام الحكم الإسلامي.