مؤيدون لحزب الله اللبناني (أرشيف)
مؤيدون لحزب الله اللبناني (أرشيف)
الأربعاء 30 نوفمبر 2022 / 16:50

كاتبة إسرائيلية: نحن عُمي عن تمويل التنظيمات المسلحة

انتقدت الكاتبة والمحامية الإسرائيلية نيتسانا دارشان لايتنر تعامل سلطات بلادها مع ما اعتبرته "إرهاباً" من جهات خارجية، بحجة أنها اعتمدت على أساليب لن تؤدي إلا إلى المزيد من الضحايا.

وفي مقال بالقناة الـ12 الإسرائيلية، شبهت طريقة تعامل السلطات الإسرائيلية بـ"الشركة الكبيرة التي تستعين بمصادر خارجية لمقدمي خدماتها بالهند"، مضيفة "قررت الحكومة الإسرائيلية الاستعانة بطرف خارجي في حربها على الإرهاب"، معتقدة أن "الرشوة ستمنع، بكل سذاجة، المنظمات المُسلحة من قتلنا".

اتفاقية غاز "مشوهة"
وأضافت "بدل مواجهة 200 ألف صاروخ لحزب الله اللبناني، وقعنا اتفاقية غاز مشوهة وأجلنا المواجهة مع التنظيم إلى يوم آخر".

أما عن التنظيمات الفلسطينية، فقالت إنه بدل مواجهة حركتي حماس والجهاد في غزة والقضاء على قدراتهما المُسلحة بشكل نهائي، سمحت إسرائيل لهما بنقل حقائب نقدية، لافتة إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية التي توصي بدفع "الرشوة" الآن وتأجيل الأمر لوقت آخر، خلقت وضعاً نعيش فيه نحن وأبناؤنا وأحفادنا تحت سيف على أعناقنا إلى الأبد.

عمى إسرائيلي
وقالت إن الهجمات التي شهدتها القدس أخيراً زادت من "عمى إسرائيل" في محاربة العنف الفلسطيني، حيث تعتقد إسرائيل أن السلطة الفلسطينية "ستغسل ملابسنا القذرة"، وتابعت "بدل  الاستفادة من السياسات الفاشلة للسلطة في الضفة الغربية، سمحنا، بل شجعنا إدارة بايدن على منحها الأموال في انتهاك لقانون تايلور فورس الذي وضع لردعهم عن تمجيد العنف. إنها ليست إدارة بايدن فحسب، بل نحن أيضاً، إذ تمنح إسرائيل للسلطة قروضاً بمئات الملايين من الشواقل وتستلف على حساب مدفوعاتها الضريبية".


نشاط السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة
ووصفت تحرك السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل في الأمم المتحدة بـ"عبث"، لأنها تريد بسلسلة إجراءات قيادة العالم لإعادة مناقشة حق إسرائيل في الوجود دولة يهودية. بدأ الفلسطينيون في محكمة العدل الدولية في لاهاي وحققوا نجاحاً محدوداً مع المدعية السابقة التي قررت فتح تحقيق ضد إسرائيل، إلا أن المدعي العام الجديد كريم خان أقل حماساً منها.



وحدة حربون
وأشارت إلى تصريحات الرئيس السابق للموساد، مئير داغان، الذي رأى أن المال هو الأوكسجين لـ"الإرهاب" والجماعات المُسلحة، وأن خنق تدفق الأموال خنق لـ"الإرهاب"، وهو ما عملت عليه وحدة "حربون" السرية في الموساد التي أُنشئت خصوصاً لاستهداف المنظمات الإرهابية والمسلحة، والدول التي تدعمها، بعرقلة تدفق الأموال.