الخميس 1 ديسمبر 2022 / 16:29

محلل سياسي: محمد بن زايد رجل المواقف الداعمة لاستقرار اليمن

رأى المحلل السياسي الإماراتي محمد خلفان الصوافي، أن الاهتمام الذي أبداه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حول تطورات الوضع في اليمن خلال استقباله رئيس مجلس القيادة اليمني الدكتور رشاد العليمي، يعكس مكانة الشعب اليمني والدولة اليمنية لديه، منذ تلك الاستغاثة التي نادى بها الشعب اليمني لإعادة الشرعية التي انقلبت عليها ميليشيا "الحوثي" التي ما تزال تعيث فساداً شرعياً وإنسانياً رغم كل المحاولات الدولية والإقليمية في إيجاد حل ينقذ به حياة الإنسان اليمني.

وقال الصوافي عبر 24، إن "موقف رئيس دولة الإمارات منذ عام 2015 إلى يومنا هذا، مستمر في دعم الشعب اليمني والوقوف بجانبه ضد ما يفعله الحوثي والحرص على سلامة أراضيه، وإن استقباله لرئيس دولة الإمارات للقيادات اليمنية بشكل دوري ومتكرر، تأكيد على مواقفه الثابتة في تعاطيه مع ما يحدث من تطورات في اليمن، كما أن هذا الاهتمام الكبير يمثل ترجمة فعلية لموقف رئيس الدولة الثابت من القضايا الإنسانية تجاه الأشقاء العرب بشكل عام، وتجاه الشعب اليمني بشكل خاص".

مساعدات ودعم
وأوضح أن رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، دائماً ما يسعى إلى التخفيف عن الأشقاء في اليمن من خلال توجيهه بتقديم المساعدات الإنسانية، ومن خلال الدعم السياسي في المحافل الدولية، وهو ما يعتبره حقاً وواجباً، بالاستناد إلى مبادئ الإنسانية ومبدأ التضامن والتكافل مع الإنسان أينما وُجد الذي يتميز به.

وتابع: "موقف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يتسم بالثبات والاستمرار وهو ما يفسر أن الإمارات تقف دائماً مع أشقائها العرب في أزماتهم وتعمل على مساعدتهم من أجل تجاوزها، واستعادة الدولة دورها الحقيقي وشرعيتها الوطنية والدولية، والانخراط في المشهد اليمني بشكل كبير بهدف تحقيق الاستقرار والأمن لدولة والشعب"، مؤكداً أن جهود رئيس الدولة متميزة في دعم مستهدفات التنمية اليمنية، وتعزيز منظومة الاستقرار الوطني.

حضور دائم
وأشار من ناحية أخرى، إلى أنه "لو تتبعنا مراحل اهتمام الإمارات بما يحدث في اليمن سنجد أنها كانت حاضرة بقوة في مختلف القضايا، سواء كان هذا الحضور عسكري أو سياسي أو حتى كمساعدات إنسانية، وهي ما زالت إلى اليوم متواجدة بهدف تحقيق الاستقرار للجمهورية اليمنية بطرق مختلفة وصل بعضها إلى تدريب منتسبي القوات المسلحة اليمنية من أجل تأهيلهم لأن يكونوا مستعدين لمواجهة التحديات التي يتعرض لها اليمن وشعبه، وإن دولة الإمارات لم تغب في أي من مراحل إعادة بناء اليمن وإعماره ليتمكن من النهوض ثانية.