بايدن ونتانياهو. (السابعة الإسرائيلية)
بايدن ونتانياهو. (السابعة الإسرائيلية)
الأربعاء 7 ديسمبر 2022 / 17:53

تقرير إسرائيلي: 3 خطوات حيال إيران توفر لبايدن جائزة نوبل

تناولت القناة السابعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، العلاقة المحتملة بين الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة، بنيامين نتانياهو، والإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن والتي رأت أنها على عكس إدارة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، لن تبحث عن خلافات مع إسرائيل، وإنما في عدد من القضايا التي سيكون الصراع فيها أمراً لا مفر منه، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني.

وصرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يوم الأحد الماضي، قائلاً: "نحن نحترم تماماً الخيار الديمقراطي للشعب الإسرائيلي ونهنئ بنيامين نتانياهو، سنحكم على الحكومة من خلال السياسات التي ستتخذها لا من قبل الأفراد".

ولفتت القناة إلى ما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، كتعليق على تصريحات بلينكن قائلة: "هذا الموقف التصالحي لبلينكن ليس بديهياً، فعلى سبيل المثال، كان بإمكانه إثارة موضوع القنصلية للفلسطينيين مرة أخرى، بدلاً من اختيار ملاحظة إيجابية"، مشيرة إلى أنه كان يمكنه الحديث عن الصعوبات مع تلك الحكومة، أو الخلافات المتوقعة بين الطرفين.


الابتعاد عن الخلافات
وذكرت القناة أن إدارة بايدن لا تبحث عن خلافات مع إسرائيل على الرغم من أن العديد من كبار أعضاء الإدارة الحالية هم من خريجي عهد أوباما، لافتة إلى أن "لديها ما يكفي من المتاعب في ذهنها". وأشارت إلى تصريحات مسؤول أمريكي رفيع المستوى في الفترة الأخيرة بأن الهدف حالياً من قبل الإدارة الأمريكية هو "إدارة الصراع"، وهي الكلمات الدقيقة التي تستخدمها إسرائيل منذ سنوات، أو بمعنى آخر "لا يوجد أمريكي ينوي فرض عملية ضخمة قريباً".

إشكاليات
وقالت القناة إنه ستكون هناك نقاشات بين البلدين حول حجم البناء في الضفة الغربية، وحول الوضع الاقتصادي للفلسطينيين وحقوقهم المختلفة، وربما أيضاً حول الإصلاحات التي خطط لها عضو الكنيست الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في الإدارة المدنية.

أما بشأن إيران، فقالت القناة إن الإدارة الأمريكية استخدمت منذ فترة الأمر الواقع مع الرأي الإسرائيلي الذي يتعلق بالاتفاق النووي، لذا فإن السؤال الذي سيطرحه الأمريكيون على نتانياهو عندما يجتمعون معه في غضون أسابيع قليلة سيكون: "ماذا يفعلون بإيران في غياب اتفاق؟".

ضربة وثلاثة أهداف
وأضافت القناة في تقريرها: "إذا حكمنا من خلال خطة نتانياهو، وصديقه رون ديرمر السفير الإسرائيلي بالولايات المتحدة الأمريكية، فإنه ينوي أن يعرض على بايدن صفقة (ثلاثة في ضربة واحدة)".
وفقاً للسابعة الإسرائيلية، عندما يجتمعان، سيخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الأمريكي أنه يجب عكس السياسة تجاه إيران تماماً، وإعادة جميع العقوبات الأوروبية، والخطوة الثانية "احتضان علني ومكثف للمتظاهرين الإيرانيين في خطاب تاريخي"، والانحياز الأمريكي إلى الحلفاء التاريخيين للولايات المتحدة في الخليج العربي.


جائزة نوبل
حسب تقديرات ديرمر التي نقلتها القناة، "ستكون نتيجة هذه الخطوات الثلاث، انخفاضاً في أسعار الطاقة على مستوى العالم، وسلاماً أكثر في المنطقة مع إسرائيل، وجائزة نوبل للرئيس الأمريكي، فضلاً عن استقرار أجيال في الشرق الأوسط".