قوات انفصالية تقيم حواجز منطقة بيلغورود (ارشيف)
قوات انفصالية تقيم حواجز منطقة بيلغورود (ارشيف)
الأربعاء 7 ديسمبر 2022 / 21:53

حاكمان روسيان يتفقدان تحصينات الحدود مع أوكرانيا

تفقد حاكما منطقتين روسيتين متاخمتين لأوكرانيا، الأربعاء، التحصينات التي أقيمت في الأسابيع الأخيرة بعد أن أعلنت روسيا أنها باتت هدفاً للغرب ولأوكرانيا.

تفقد حاكم منطقة كورسك، رومان ستاروفويت وفقاً لحسابه على تلغرام إقامة عشرات الكتل الخرسانية الهرمية المضادة للدبابات، تماماً كما نظيره من منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف.

قال الأخير على تلغرام: "إنها مهمة ضخمة ومهمة بشكل خاص لضمان سلامة جميع السكان".

منذ الخريف وسلسلة الهزائم العسكرية، سرعت السلطات الروسية وتيرة بناء تحصينات في المناطق الحدودية في تلميح إلى أن أوكرانيا المدعومة من الناتو تريد غزو روسيا.

اعتبرت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها اليومي عن الهجوم الروسي أن الجهود لتحصين الحدود تهدف إلى "تحفيز الشعور الوطني" لدى الروس.

لكنها أشارت أيضا إلى أن بعض صناع القرار في روسيا باتوا مقتنعين "حقاً" بوجود "تهديد حقيقي بغزو من قبل القوات الأوكرانية".

في الأسابيع الأخيرة، اتهمت روسيا أوكرانيا بتكثيف الضربات على الأراضي الروسية كما حصل الإثنين والثلاثاء عندما استهدفت طائرات مسيرة مطارات روسية أحدها على بعد مئات الكيلومترات من الحدود بين البلدين.

في أكتوبر(تشرين الأول) دمر الجسر الذي يربط بين شبه جزيرة القرم والأراضي الروسية جزئيًا جراء انفجار ضخم. وشجبت موسكو حينها بعملية أوكرانية.

الثلاثاء استهدف مستودع وقود في مطار في منطقة كورسك.

استغرقت عملية إخماد الحريق أكثر من 24 ساعة وفقاً لخدمات الطوارئ الروسية.

ولم تؤكد أوكرانيا أو تنفي تورطها.

تأتي هذه الحوادث في الوقت الذي أرغمت القوات الأوكرانية المسلحة بأنظمة غربية قوية، قوات الكرملين على الانسحاب في شمال شرق أوكرانيا وجنوبها.

مذاك تستهدف روسيا بشكل أساسي منشآت الطاقة الأوكرانية لإغراق البلاد في العتمة والبرد مع حلول فصل الشتاء.