الخميس 8 ديسمبر 2022 / 16:24

الإمارات الأولى عربياً في تقرير المواهب العالمية 2022

أحرزت الإمارات المركز الأول عربياً في تقرير المواهب العالمية 2022 لمركز التنافسية العالمي بالمعهد الدولي للتنمية الإدارية، وتقدمت في تقرير هذا العام مركزين عن العام الماضي، إلى21 عالمياً في النسخة التاسعة من التقرير.

وضمنت الدولة لنفسها مكاناً ضمن نادي العشرة الكبار عالمياً في حوالي 30% من مؤشرات التقرير والـ31، وجاءت الإمارات في المركز الـ15 عالمياً ضمن مجموعة دول أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، متقدمة في الترتيب العام على دول مثل فرنسا، والبرتغال، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، واليابان.

وتعتبر الإمارات من الدول العالمية الأكثر استعداداً لتلبية احتياجات سوق العمل التي تتطلب مهارات وخبرات عالية، وذلك من خلال بيئة مواتية للأعمال، وقادرة على استقطاب والاحتفاظ بالخبرات والقوى العاملة الماهرة، حيث تعتبر دولة الإمارات من الأكثر جذباً للخبرات والمهارات حول العالم.

وتعكس النتائج التي حققتها الإمارات في تقرير هذا العام جهوداً متواصلة من التفاني والاهتمام بالكفاءات المحلية وتوفير المناخ المحفز لها على الإبداع والابتكار والانخراط في سوق العمل، وتهيئة بيئة عمل جاذبة ومنافسة لاستقطاب المواهب والخبرات العالمية والمحافظة عليها ببنية تحتية متطورة وبيئة اقتصادية مرنة وقوية لجذب للاستثمارات والخبرات العالمية في مختلف القطاعات، ما يعزز من تنافسية سوق العمل في الدولة  إقليمياً وعالمياً.

وعلاوة على تحسن أداء دولة الإمارات في 2022، بتقدمها مركزين على الترتيب العام، ضمنت الإمارات مكاناً بين الدول العشر الكبرى عالمياً في 9 مؤشرات من مؤشرات التقرير، وشهد محور الجاهزية تفوقاً عالمياً ملحوظاً للإمارات بالمركز السابع عالمياً والأول على صعيد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو المحور الرئيسي الخاص بتوفر المهارات والكفاءات.

واحتلت الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشرات انتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة، وقلة الضريبة على الدخل الشخصي، المحصّلة وحصلت على المركز الثاني عالمياً في مؤشر كبار المديرين المختصين، والمركز الثالث عالمياً في مؤشر الأجانب من ذوي المهارات العالية، والرابع عالمياً في مؤشر توافر العمالة الماهرة، وتوفر الخبرات العالمية.

وعلى صعيد الخريجين في العلوم جاءت الدولة في المركز السادس عالمياً، والسابع عالمياً في مؤشر مهارات اللغة، والعاشر عالمياً في نسبة التلاميذ إلى المعلمين في التعليم الثانوي.

وجاءت الإمارات كذلك في المركز الـ11 عالمياً في مؤشر جودة الحياة، بالإضافة إلى تقدم ملحوظ في العديد من مؤشرات التقرير الأخرى التي أظهرت أداء متميزاً على المستوى العالمي، ما أسهم في وضع الإمارات في صفوف الدول المتصدرة عالمياً على صعيد استقطاب المواهب والمحافظة عليها، وفي أكثر من صعيد لتلبية متطلبات سوق العمل.

وجاءت صدارة التقرير لهذا العام من نصيب سويسرا في المركز الأول عالمياً أمام السويد، وأيسلندا، والنرويج، والدنمارك على الترتيب.