لويس دي لا فوينتي (أرشيف)
لويس دي لا فوينتي (أرشيف)
الخميس 8 ديسمبر 2022 / 22:13

إسبانيا تراهن على "مكتشف النجوم"

أصبح لويس دي لا فوينتي المولود في 1961 مدرباً لإسبانيا خلفاً للويس إنريكي، ويتواجد دي لا فوينتي منذ 2013 في الطاقم الفني للاتحاد الإسباني لكرة القدم، ففاز ببطولتي أوروبا تحت 19 و21 عاماً، والميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020.

والآن وهو في عمر 61 عاماً، نال فرصة كبيرة لقيادة الفريق الأول من أجل مواصلة مسار النجاحات.

وسبق لدي لا فوينتي تدريب أثلتيك بلباو وديبورتيبو ألافيس، وينسب له الفضل في اكتشاف العديد من اللاعبين الصاعدين في منتخبات الشباب، قبل انتقالهم للفريق، الذي أصبحوا الآن تحت قيادته فيه.

مر من تحت يديه في قطاع الناشئين بالمنتخبات ثمانية لاعبين يلعبون حالياً في الفريق الأول وعمرهم أقل من 21 عاماً، وفي المجمل، تولى تدريب 14 لاعباً من الفريق الأول في قطاعات الناشئين.

ولذلك كان رهان الاتحاد الإسباني لكرة القدم على استمراريته مع هذا الجيل، والمراهنة على استمرار أسلوب اللعب القائم على السيطرة على اللعب والكرة والذي زرعه لويس دي لا فوينتي في داخلهم، ولكن من خلال خطط فنية متعددة.

وتعد طريقة 4-2-3-1 هي الطريقة المفضلة لدي لا فوينتي وتعد التشكيلة القائمة على مهاجم "9" وهمي سر نجاحاته الأخيرة سواء في أمم أوروبا تحت 21 عاماً أو في أولمبياد طوكيو.

واستطاع دي لا فوينتي في مباراة ودية ومواجهات تصفيات بطولة أوروبا تحت 21 الحالية التي ستقام بين 21 يونيو (حزيران) إلى 8 يوليو (تموز) أن يقدم فريقاً يتميز بدفاع صلد استقبلت شباكه ستة أهداف في 11 مباراة وحافظ على نظافة شباكه في سبع مواجهات، وسجل في المجمل 46 هدفاً.

وقال دي لا فوينتي عن نفسه في مقابلة قبل السفار لأولمبياد طوكيو: "أحقق النجاح لأنني أفعل ما أحب".

وعلى الرغم من أن لويس دي لا فوينتي لم يكتسب خبرة التدريب في فرق كبرى، ولكنه معتاد على التعامل مع الضغوطات الكبيرة، حدث ذلك قبل
 أولمبياد طوكيو حين تم الضغط عليه لاستدعاء سرخيو راموس من الرأي العام وفي الداخل، ورفض ذلك.

راهن على لاعبيه، وتلقى انتقادات خلال الدورة عن طريقة لعبه، ولكنه توج في النهاية بالميدالية الفضية، وهي أفضل نتيجة لفريق تحت 21 سنة.