الثلاثاء 24 يناير 2023 / 10:34
أثارت عارضة الأزياء العالمية كايلي جينر حالة من الجدل والصدمة في عالم الأزياء، عقب ظهورها في عرض أزياء أطلت فيه بفستان أسود مذهل مثبت في الجزء الأمامي منه رأس أسد ضخم أشبه بالحقيقي، وذلك خلال أسبوع الموضة في باريس، حيث تتنافس أفضل دور الأزياء في العالم لعرض تصاميم مبهرة وغريبة تكسر النمطية وتخرق القواعد.
وحظي ظهور قطب مستحضرات التجميل ونجمة تلفزيون الواقع (25 عاماً) بأكبر قدر من الاهتمام، بفضل رأس الأسد الضخم المُحاك في فستانها المخملي، في عرض Schiaparelli Haute Couture، كما ارتدت كايلي زوجاً من الأحذية الذهبية المميزة مع علامات خارجية على الأصابع وحملت حقيبة من جلد الثعبان، واعتمدت خصلات داكنة في شعرها على شكل ذيل حصان واختارت مظهر مكياج ساحر.

وبالقدر الذي أثار غرابة جمهورها، أغضب ظهور كايلي بالطبع منظمة بيتا الأمريكية لحقوق الحيوان، حيث ناشدت رئيستها إنغريد نيوكيرك كايلي وغيرها من عارضات الأزياء ناعومي كامبل وإيرينا شايك بالتوقف عن استخدام منتجات الصوف، التي تؤدي إلى إساءة معاملة الأغنام، على الرغم من إصدار دار الأزياء بياناً رسمياً أكدت فيه عدم تعرض أي من الأسود لأي أذى أثناء وضع وتركيب هذا الرأس المزيف.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تثير كايلي غضب منظمات حقوق الحيوان، فقد تعرضت لانتقادات في الماضي من قبل المدافعين عن حقوق الحيوان، لاستخدامها ملابس الفراء بشكل متكرر في عروض أزيائها، وارتيادها متاجر ملابس تبيع فرو الثعلب، الأمر الذي أثار استغراب منظمة بيتا.
ووجه العديد من المعلقين انتقادات حادة لكايلي، فقال أحدهم: "لماذا ترتدي رأس حيوان في ثوبك؟ .. لا معنى له!"، ووصف آخرون ملابس جينر المستوحاة من الحياة البرية بأنها "فظيعة" و "سخيفة" و "واحدة من أسوأ أخطاء الموضة"، حسبمام ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وتعد كايلي حالياً ثاني أكثر الأشخاص متابعة على إنستغرام، مع ما يقرب من 350 مليون شخص، وفي عام 2019، حصدت كايلي على لقب أصغر مليارديرة "عصامية" في التاريخ، وفقاً لقائمة أثرياء العالم السنوية التي أصدرتها مجلة "فوربس" الأمريكية.