جريمة بشعة تهز أمريكا.. اغتصاب فتاة 4 مرات وقتلها دهساً

وعُثر على الضحية ماديسون بروكس (19 عاماً) بجامعة ولاية لويزيانا بأحد شوارع مدينة باتون روج، عاصمة ولاية لويزيانا الأمريكية، فاقدة الوعي، ورغم نقلها إلى المستشفى، إلا أن الأطباء عجزوا عن إنقاذ حياتها، ولفظت أنفاسها الأخيرة.

وكانت الضحية في حالة سُكر شديد وقت حدوث الوفاة، حيث أكد تقرير طبي عقب تشريح الجثة وصول مستوى الكحول في الدم إلى 4 أضعاف الحد المسموح به قانوناً، ما يكفي لأن يؤدي إلى فقدان الوعي.

ووجهت تهمة الاغتصاب من الدرجة الثالثة إلى الشباب الأربعة، وهم كايفون واشنطن (18 عاماً)، وإيفريت لي (28 عاماً)، وكاسين كارفر (18 عاماً)، أما الرابع فمحظور نشر اسمه، نظراً لأنه قاصر، إذ يبلغ عمره 17 عاماً، وفقاً لوثائق الشرطة، التي أشارت إلى أن الضحية كانت في حالة عجز، غير قادرة على المقاومة أو فهم ما يحدث نتيجة ذهول أو فقدان للوعي ناتج عن السُّكر.

وبحسب الوثائق، تم إنزال الضحية بعد 50 دقيقة في الشارع قبل أن تصدمها سيارة وتركها بمفردها تصارع الموت. ولم توجه الشرطة أي تهمة للسائق، فبحسب ضباط الشرطة، اتصل بأفراد الطوارئ وبقي في مكان الحادث، حتى الوصول ونقلها للمستشفى.

وبحسب رواية أحد المتهمين، قال إنه احتسى وأصدقاؤه مشروبات في ملهى ليلي مع بروكس، قبل مغادرة المكان نزولاً عند رغبتها والركوب معهم داخل سيارة واحدة، مشيراً إلى أن ما حدث "لم يكن اغتصاباً، بل كان بالتراضي"، موضحاً أنه حدث خلاف بين بروكس وسائق السيارة، أدى إلى ترجل بروكس من السيارة، مؤكداً أنه لم يتم تركها على جانب الطريق.

أصدرت رئيسة جامعة ولاية لويزيانا، ويليام تيت، بياناً رسمياً، تنعى فيه الضحية، قالت فيه: "بكل المقاييس، كانت شابة رائعة". "ما حدث لها كان شراً"، مشيرة إلى أن إدارة الجامعة تعتزم عقد اجتماع في الحرم الجامعي مع مسؤولين وأولياء أمور، لمناقشة مسؤولياتهم تجاه سلامة وأمان الطلاب.