الإمارات تؤكد قلقها من تردي أوضاع السوريين خاصةً في المخيمات

وقال نائب المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والقائم بالأعمال بالإنابة السفير محمد أبوشهاب، في اجتماع المجلس حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا، الذي عقد مساء أمس الأربعاء بتوقيت نيويورك، إن سوريا أصبحت مسرحاً لأحداث سياسية وعسكرية ألقت بظلالها على الشعب السوري، وأدت إلى نتائج مأساوية على كافة الأصعدة، الإنسانية، والاقتصادية، والاجتماعية، والأمنية.

وقال أبوشهاب في الاجتماع: "اعتمد المجلس في مطلع هذا العام قراراً لتمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود للتخفيف من الأوضاع الإنسانية المتردية في سوريا، لكن الجرح الغائر لا تداويه ضمادة، فهذه الجهود، رغم أهميتها، لا تعالج مختلف جوانب الأزمة السورية خاصةً على المدى البعيد".

الوضع السياسي
وعن الوضع السياسي في سوريا، قال أبوشهاب إن الإمارات تشدد على دعم مساعي المبعوث الخاص لسوريا غير بيديرسان، والجهود الدبلوماسية العربية والإقليمية لإنهاء الأزمة، والتوصل إلى نتائج تصب في مصلحة الشعب السوري، وبما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

وطالب أبوشهاب بالخروج من الشلل الذي أصاب اللجنة الدستورية، المنصة الوحيدة لحوار بين السوريين وبقيادة وسورية "دون تدخلات أو إملاءات خارجية".

الوضع الإنساني
وأعرب أبوشهاب من جهة أخرى عن قلق الإمارات من الأوضاع الإنسانية المتردية في المخيمات، خاصةً أثناء موجات البرد والشتاء القارس، وفي ظل غياب البنية التحتية الأساسية، الأمر الذي يهدد حياة الملايين، بمن فيهم الأطفال والنساء.