السرطان اختفى لديها بفضل علاج معجزة

وكانت جودي بيركنز (56 عاماً) قد أصيبت لأول مرة بالسرطان في 2003 عندما اكتُشفت أنها مصابة بسرطان الثدي في المرحلة الصفرية وخضعت لاستئصال الثدي والعلاج الكيماوي والعلاج بالهرمونات. وكان العلاج ناجحاً، واعتقدت جودي، من فلوريدا، أنها خالية من السرطان، ولكن بعد عشر سنوات، في 2013، نقل لها الأطباء أخباراً مدمرة بأنها مصابة بسرطان الثدي في المرحلة الرابعة.


وقيل لجودي أن تشخيصها كان حكماً بالإعدام وأعطيت ثلاث سنوات فقط للعيش، لكنها لجأت إلى العلاج التجريبي في المعهد الوطني للصحة في 2015 وهي الآن خالية من السرطان. وقالت جودي، وهي مهندسة، إنها كانت على دراية تامة بمدى خطورة وضعها وإن زوجها وابنيهما كريس وتشارلي استعدوا للأسوأ.

وأمضت جودي عامين في العلاج الكيماوي، لكن المرض تقدم وتطورت لديها مجموعة من الأورام. وخمن طبيبها أن أمامها حوالي ثلاث سنوات لتعيش، وقالت جودي إن "نوعية حياتها تدهورت بسرعة". ثم، في 2015، اشتركت في علاج جديد، حيث حصد العلماء خلاياها المناعية وضاعفوها في المختبر، قبل حقنها بـ 80 مليار منها.

كما أُعطيت جودي دواءً للعلاج المناعي، وسرعان ما بدأت حالتها في التحسن. وفي مايو (أيار) 2016، بعد خمسة أشهر فقط من بدء العلاج، أجرت فحصاً أظهر أنها خالية من السرطان، ومنذ ذلك الحين ظلت بصحة جيدة.


وفي حديثها إلى صحيفة التلغراف، قالت جودي "لقد تم استخدام هذا العلاج منذ أكثر من عقد من الزمان. وتقريباً، ظل كل من حصل على استجابة كاملة خالياً من السرطان. أنا لا أضيع الوقت في القلق بشأن عودة السرطان لدي. أريد أن أستمتع بكل لحظة".

وتحدثت جودي سابقاً، وأوضحت لإيمون هولمز وروث لانجسفورد على قناة ITV هذا الصباح أن تشخيصها كان "حكماً بالإعدام".


وعندما سُئلت عن شعورها الآن بأنها خالية من السرطان، قالت جودي "لقد كانت عملية تدريجية، لكنني سأكون حذرة، فبينما كان هذا العلاج سحرياً بالنسبة لي لم يكن كذلك بالنسبة للآخرين".

والآن، بعد عقد من العلاج، لا تزال جودي بصحة جيدة وشاهدت أبناءها وهم يكبرون، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.