قصف على غزة. (أرشيف)
الخميس 2 فبراير 2023 / 21:54
أفاد موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، أن المنظمات المُسلحة في غزة اتخذت الأسرى في السجون الإسرائيلية ذريعة لها لإطلاق النيران ليلاً باتجاه إسرائيل، معتبراً أن الصاروخ الايراني الصنع، وموافقة حماس على الضربة رغم حديثها عن تهدئة، يكشفان أن إيران تقف وراءه.
ووفقاً للموقع، أعلنت التنظيمات المُسلحة في قطاع غزة مسؤوليتها المشتركة عن إطلاق النار ليلاً على سديروت، في محاولة للتصعيد، وذلك خلافاً لما حدث في الماضي عندما حاولت حماس النأي بنفسها والتوضيح بأن من أطلق النيران منظمات متمردة. ومن الواضح أنه أمر من الراعي الإيراني.
صاروخ إيراني
بحسب الموقع، فإن الصاروخ الذي تم إطلاقه على سديروت هو صاروخ عيار 107 ملم من طراز فجر صُنع في إيران وتم تهريبه إلى قطاع غزة، وردت عليه إسرائيل بقصف جوي، حيث نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صوراً للمواقع التي تم استهدافها، بما فيها موقع لإنتاج وتخزين المواد الخام التي تدخل في صناعة الصواريخ التابعة لحماس، وموقع آخر لإنتاج الأسلحة وسط القطاع.
وقال الموقع إن إطلاق النار من قطاع غزة غير مرتبط على ما يبدو بالظروف الحالية، نظراً إلى ما دار في الأيام الأخيرة من مفاوضات لمنع التصعيد من خلال الوساطة المصرية. ومن المتوقع أن يصل الأسبوع المقبل وفد من قيادتي حماس والجهاد الإسلامي إلى القاهرة.
تحرك إيراني
ويرى الموقع أن إطلاق صاروخ إيراني الصنع من القطاع، وبموافقة حماس والجهاد الإسلامي، حليفي إيران، يظهر رغبة طهران في تحدي إسرائيل من ناحية الجنوب.
وأشار الموقع إلى أن الأسبوع الماضي شهدت مدينة أصفهان الإيرانية هجوماً بطائرات مسيرة، وبعد ساعات قليلة هوجمت 6 شاحنات تحمل أسلحة إيرانية في مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.
واتهم الإيرانيون إسرائيل بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة، وكذلك وراء هجمات سابقة في سوريا كانت تهدف إلى تعطيل خطط تعميق القبضة الإيرانية على الأراضي السورية. واستطرد الموقع: "إن إطلاق النار من قطاع غزة باسم الكفاح من أجل الأسرى الفلسيطينيين، يُمكن أن يكون إشارة إيرانية لإسرائيل.. نحن قربك مباشرة".