أوكرانيا تترقب تفعيل الدفاعات الإيطالية وتتوق للمقاتلات البريطانية

وصرح بن والاس للصحافيين اليوم، "في ما يتعلق بمسألة الطائرات، كنت واضحاً للغاية. هناك أمر واحد تعلمته خلال العام الماضي وهو عدم استبعاد أي شيء، لا يمكن استبعاد أي شيء".

طلبت كييف طائرات حربية أمريكية الصنع من طراز "اف-16" للمساعدة في صد الغزو الروسي.

وفي حين استبعدت الولايات المتحدة تقديم طائرات "اف-16" إلى أوكرانيا في الوقت الحالي، أظهر شركاء آخرون من بينهم بولندا انفتاحاً أكبر على الفكرة.

وأضاف والاس، "أنا منفتح جداً لبحث جميع أنواع المنظومات، وليس فقط الطائرات، لمساعدة أوكرانيا".

وتابع الوزير، "هذه الأشياء لا تحدث دائماً بين عشية وضحاها. لكن يمكنني القول إننا لا نعرض الأوكرانيين للخطر".

تأتي هذه التصريحات بعدما بدا أن رئاسة الحكومة البريطانية استبعدت منح كييف طائرات قتالية متطورة.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الثلاثاء، إن "مقاتلات تايفون واف-35 البريطانية متطورة للغاية وسيستغرق تعلم قيادتها شهوراً".

وأضاف المتحدث، "بالنظر إلى ذلك، نعتقد أنه من غير العملي إرسال تلك الطائرات إلى أوكرانيا".

وأردف وزير الدفاع البريطاني "كما تعلمون، حتى لو أعلنا صباح الغد أننا سنمنحهم طائرات سريعة، فإن ذلك سيستغرق شهوراً"، إذ سيكون على الأوكرانيين "الاضطرار إلى تعلم قيادة الطائرات".

وتابع والاس في مؤتمر صحافي عقده في بورتسموث بجنوب إنجلترا مع نظيره الأسترالي ريتشارد مارليس، "لذلك لا عصا سحرية في هذا النزاع المروّع".

منظومة "مامبا"
من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني اليوم الخميس، إن منظومة الدفاع الجوي "إس.إيه.إم.بي.تي" وهي صناعة إيطالية فرنسية مشتركة سيتم تشغيلها في أوكرانيا خلال الشهرين المقبلين.

وقال تاجاني لبرنامج تلفزيوني في تصريحات أكدها المتحدث باسمه، "أعتقد أنها ستعمل في غضون 7 إلى 8 أسابيع". ويشغل تاجاني أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء.

ويمكن للمنظومة تعقب عشرات الأهداف واعتراض 10 منها في الوقت نفسه. وهي المنظومة الأوروبية الصنع الوحيدة التي بوسعها اعتراض الصواريخ الباليستية.

وطلبت كييف من حلفائها الغربيين المزيد من أنظمة الدفاع الجوي وطلبت على وجه التحديد منظومة "إس.إيه.إم.بي.تي"، المعروفة باسم مامبا، في نوفمبر (تشرين الثاني).