رئيس الوزراء السويدي ورئيسة الوزراء الفنلندية (تويتر)
رئيس الوزراء السويدي ورئيسة الوزراء الفنلندية (تويتر)
الخميس 2 فبراير 2023 / 23:42

فنلندا والسويد: من مصلحة الجميع انضمامنا سوياً للناتو

تعهد رئيسا وزراء السويد وفنلندا المرشحتين للانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) الخميس، بمواصلة رحلتهما للانضمام معاً رغم معارضة تركيا.

وأصبحت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، أول رئيسة حكومة يستقبلها نظيرها السويدي أولف كريسترسون، منذ توليه منصبه في الخريف الماضي.

وقالت مارين للصحفيين في ستوكهولم إن الرحلة التي بدأت يجب أن تستمر "جنباً إلى جنب" مضيفة "تقدمت فنلندا والسويد معاً ومن مصلحة الجميع أن ننضم إلى حلف الناتو معاً".

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه قد يسمح لفنلندا بالانضمام، لكن لديه تحفظات كبيرة على أن تصبح السويد عضواً بعد سلسلة من الاحتجاجات ضد تركيا وسبب حرق نسخة من القرآن.

وقام مؤخراً السياسي الدنماركي السويدي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بإحراق نسخة من القرآن أمام مسجد في ستوكهولم.

كانت تركيا قد قالت بالفعل إن السويد لم تبد التزاماً بما فيه الكفاية بمحاربة "الإرهابيين"، الأكراد الذين يعتبرهم السويديون طالبي لجوء.

ويخوض أردوغان حملته الانتخابية، حيث من المتوقع إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في منتصف مايو(أيار)المقبل.

وقال رئيس الوزراء السويدي لنظيرته الفنلندية اليوم الخميس: "شرعنا في هذه الرحلة معاً، وسنكمل رحلة الحصول على العضوية معاً".

ولكن استطلاعاً للرأي نشرته صحيفة "إيلتا سانومات" الفنلندية أظهر أن غالبية المشاركين قالوا إنه ينبغي على فنلندا ألا تنتظر الانضمام إلى الناتو إذا استغرق التصديق على طلب السويد وقتاً أطول.

وقالت مارين إن فنلندا والسويد تستوفيان كل ما يلزم للحصول على العضوية، وإنها واثقة من أن جميع دول الناتو ستكون قادرة على التصديق على طلبيهما  "قريباً" وأنهما ستنضمان بحلول قمة الناتو في يوليو(تموز) المقبل في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا.

يشار إلى أن دولتي الاتحاد الأوروبي الشماليتين، المحايدتين تقليدياً، تقدمتا بطلب لعضوية الناتو في مايو(أيار) 2022 بعد غزو روسيا لأوكرانيا.