مُحاكي محطة الفضاء المدارية "أمل"
مُحاكي محطة الفضاء المدارية "أمل"
الثلاثاء 7 مارس 2023 / 16:19

لمستقبل أكثر استدامة.. متحف المستقبل يطلق "محاكي محطة الفضاء المدارية"

أطلق متحف المستقبل محاكي محطة الفضاء المدارية "أمل" لتقديم تجربة مبتكرة وجديدة للزوار، تتيح لهم الفرصة للاطلاع على مستقبل دور التكنولوجيا في تعزيز استدامة المحطات الفضائية المستقبلية، بالتعاون مع شركة إس إيه بي (SAP) العالمية.

ويقع مُحاكي محطة الفضاء المدارية "أمل" في طابق "المستقبل اليوم" بالمتحف، ويُقدم للزوار فرصة تجربة سيناريوهات مختلفة في محطة الفضاء التي تسعى باستمرار لتعظيم مواردها ما يحتّم تحقيق توازن مستدام بين الطاقة والمواد والفرص لجميع السكان وللمحطة نفسها.

3 محطات..لتقليل الانبعاثات

ويمكن لزوار المتحف وبمساعدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تجربة واحدة من ثلاث محطات مخصصة للعمل على حل مجموعة من التحديات باستخدام تقنيات متطورة من إس إيه بي (SAP) لتقليل الانبعاثات والنفايات.

ويشتمل المحاكي على "جدار المعرفة" الذي يشرح كيفية عمل الحلول والتقنيات المختلفة التي تستخدمها الشركة، بحيث يمكن للاعبين اختيار إحدى المسارات والاطلاع على الاستخدامات التطبيقية لتقنيات إس إيه بي (SAP) بما في ذلك البلوك تشين والتحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي والأتمتة الفائقة والتوأمة الرقمية.





وقال النائب الأول لرئيس منطقة جنوب الشرق الأوسط وأفريقيا، سيرغيو ماكوتا إن  محاكي محطة الفضاء المدارية "أمل" يتيح فرصة تفاعلية لجميع زوار "متحف المستقبل" من جميع الأعمار للتعرف على دور الابتكار في ضمان مستقبل أكثر استدامة. 
وأشار إلى أن هذه التجربة المبتكرة تتماشى مع إعلان دولة الإمارات بأن يكون العام 2023 عاماً للاستدامة، بالتزامن مع استضافتها لمؤتمر أطراف اتفاقية المناخ (كوب 28) خلال هذا العام أيضاً، لافتاً إلى أن تركيز المحاكي ينصبّ على التعريف بأهمية الوصول إلى "صفرية" الانبعاثات والنفايات في المستقبل القريب.

استدامة الأعمال

وأظهرت دراسة استطلاعية حديثة أطلقتها إس إيه بي (SAP) أن 96% من المؤسسات في الإمارات تقر بأهمية  تحقيق أعلى معايير الاستدامة، نظراً لأهمية ذلك في النجاح المستقبلي لأعمالها فيما وصفتها 52% بأنها مهمة لنجاحها. كذلك ذكر 94% من صناع القرار في مجال تقنية المعلومات، ممن شملتهم الدراسة، أنه سيتمّ الربط بين الأداء المالي لمؤسساتهم واستراتيجياتهم للتنمية المستدامة خلال الاثني عشر شهراً القادمة، فيما أكّد 36% منهم أن الربط سيكون جوهرياً.


وذكر صناع القرار أن الهدف الأبرز من أهداف الاستدامة التي حددتها مؤسساتهم للأشهر الثمانية عشر المقبلة يتمثل في معالجة الاستدامة في سلاسل التوريد، وذلك بنسبة 65%، تلاه "تقليل النفايات" (62%)، فتقليل انبعاثات الكربون (53%).
من ناحية أخرى، أظهرت الدراسة الاستطلاعية أن المؤسسات في الإمارات تركز كثيراً على التحوّل الرقمي، إذ تخطط 89% منها لزيادة الاستثمار في الحلول والخدمات السحابية للتحوّل الرقمي في الأشهر الثمانية عشر القادمة، وذكر 95% من المشاركين أيضاً أن التقنية والابتكار مهمان لنجاح استراتيجيتهم للتنمية المستدامة.