الملك تشارلز يختار مؤلف أغنية حفل تتويجه

ويعتبر "أسطورة برودواي" - حسب ما وصفه موقع "تي إم زد" – من المقربين من الأسرة البريطانية الحاكمة. وتقرر اختياره لتأليف المقطوعة التي تمتد 3 دقائق، باعتباره الأشهر لاسيما بعد موسيقى رائعته المسرحية "شبح الأوبرا". ومن المرتقب – وفقاً للموقع - أن يتوجه البارون قريباً لوضع اللمسات الأخيرة، وإجراء اختبار الصوت داخل كنيسة ويست منستر.

يأتي الإعلان عن هذا الخبر وسط تضارب المعلومات حول هوية الأسماء المرشحة لإعداد لحن موسيقي ملكي خاص بتتويج الملك تشارلز.

ونسب موقع "تي إم زد" إلى لويد تصريحاً سابقاً - عقب طرح اسمه من بين الترشيحات - بأنه في حال جرى اختياره، يعتبر الأمر طبيعياً جداً، بل محبباً إلى قلبه، كونه سبق أن أعد الكثير من "موسيقى الكورال"، حتى إن والده كان عازف أورغ وكنسياً متميزاً، لذلك فإن موسيقى الكورال الكنسي لا تعتبر أمراً جديداً في حياته، بل جزءاً منها، وهو يقدم على الخطوة هذه المرة إرضاء لصديقه الملك الجديد.

12 مقطوعة موسيقية

وكان قصر باكنغهام الملكي البريطاني قد أعلن عبر موقعه الخاص، عن تكليف إعداد 12 مقطوعة موسيقية حديثة، ستعرض في حفل تتويج الملك، بما في ذلك المقطوعة الموسيقية اليونانية الأشهر "الكاهن".
وأوضح القصر، في بيان، أنه تم تشكيل 6 لجان أوركسترا و5 لجان كورال ولجنة واحدة للأعضاء بهذه المناسبة، بما في ذلك إعداد نشيد جديد للتتويج من قبل مدير المسرح الموسيقي أندرو لويد ويبر.
وفيما سيؤدي عازفو أبواق الدولة من سلاح الفرسان الملك، وعازفون من سلاح الجو الملكي المقطوعات الموسيقية، فإنه وفق البيان، سيتم أيضاً أداء "قسم ليتورجي" باللغة الويلزية ليعكس "علاقة تشارلز طويلة الأمد والراسخة وانتمائه لويلز".

ترنيمة جديدة

وسبق أن أشار لويد إلى أن مصدر راحته تجاه إعداد الموسيقى، يعود إلى قناعته بمعرفة ما يحب الملك وما يكره موسيقياً، كما كل ما يهتم به من التفاصيل، لاسيما الموسيقى الكنسية، حيث سبق أن طلبه منذ حوالي 3 أو 4 سنوات من أجل إعداد جيل جديد من عازفي الأورغ في الكنيسة منعاً لاندثار هذا النوع من الموسيقى.

الترويج لعمله الجديد

عزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية موافقة لويد السريعة إعداد مقطوعة موسيقة للحفل الملكي، إلى تفكير ذكي بالترويج لعمله الجديد "سندريلا السيئة"، الذي وضع كلماته ديفيد زيبيل وألفه لإيميرالد فينيل.

 ومن أشهر أعمال لويد الموسيقية مقطوعات "القطط، المسيح بطلي، إيفيتا" وطبعاً "شبح الأوبرا"، التي سجلت حوالي 13941 عرضاً، ليكون يومها الأخير 16 أبريل (نيسان) المقبل، فيما يتحضر لافتتاح أحدث أعماله "سندريلا الشريرة" يوم الخميس المقبل في نيويورك، أي بعد يوم واحد من عيد ميلاده الـ75.