الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (EPA)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (EPA)
الإثنين 20 مارس 2023 / 21:39

"ضعف بايدن" أتاح لإيران مليارات الدولارات

ذكر موقع "بحدرى حريديم" الإسرائيلي، أن التطبيق "المتساهل" للرئيس الأمريكي جو بايدن للعقوبات خلال العام الأول من ولايته، سمح بتدفق 23 مليار دولار إلى خزائن إيران، مما أتاح لها مهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

وكتب موقع "بحدرى حريديم" في تقرير تحت عنوان "إيران جنت المليارات بسبب ضعف بايدن"، أن تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة مع الصين قفزت من 6.6 مليار دولار فقط  عام 2020 إلى أكثر من 23 مليار دولار عام 2021 عندما تولى بايدن منصبه وتوقف عن فرض العقوبات على تجارة النفط الإيرانية مع الصين، لافتا إلى أن قرار إنهاء العقوبات جاء في إطار جهود الإدارة لإحياء الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015 "والذي لم يكن ناجحاً".
 

 

دعم 8 مجموعات إرهابية

كما أظهر التقرير أنه مع مزيد من الأموال المتاحة، دعمت إيران مخططات إرهابية في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، وقدم الحرس الثوري الإيراني الدعم لثماني مجموعات صنفتها الولايات المتحدة على أنها منظمات إرهابية  عام 2021، ولفت الموقع إلى أن إيران قدمت الأسلحة والدعم لطالبان  عام 2021، وهو نفس العام الذي أشرفت فيه إدارة بايدن على انسحاب عشوائي من أفغانستان أعاد طالبان إلى السلطة.
 

تأجيج دعم الإرهاب

وبحسب ما نقل الموقع، يقول مسؤولون أمريكيون وخبراء إقليميون سابقون، إن النتائج تظهر أن دبلوماسية إدارة بايدن مع إيران ساعدت في تأجيج دعمها للإرهاب. وأشار تقرير وزارة الخارجية إلى أن "الجماعات المدعومة من إيران تواصل الانخراط في أنشطة خطيرة ومزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث تستخدم إيران قوة الحرس الثوري الإسلامي ووكلاءه وشركاءه لتعزيز مصالحها خارج إيران".
 

 

تدفق الأموال

ووفقاً للموقع، تدفقت الأموال والأسلحة الإيرانية إلى كل منظمة مسلحة كبرى مناهضة لإسرائيل تقريباً، بما في ذلك حزب الله في لبنان، وحماس في قطاع غزة، والجهاد الإسلامي الفلسطيني.
وأشار الموقع إلى "الانسحاب الكارثي" لإدارة بايدن من أفغانستان الذي جعل البلاد ملاذاً آمناً للجماعات الإرهابية، بما فيهم تنظيم "داعش" الذي نفذ 334 هجوماً في أفغانستان عام 2021، مقارنة بـ 60 فقط في عام 2020 قبل الانسحاب.