جين فوندا: جينيفر لوبيز لم تعتذر أبداً عن صفعة جرحت وجهي

وعملت جين فوندا (85 عاماً) مع جينيفر لوبيز (53 عاماً) في عام 2005، حيث شاركتا في البطولة كأفراد من العائلة في فيلم "مونستر إن لو" في هوليوود. واعترفت فوندا في مقابلة جديدة مع زميلتها الممثلة درو باريمور في برنامج الدردشة الخاص بها أن جينيفر جرحت وجهها عن غير قصد، خلال مشهد الصفعة الشهير، لكنها لم تعتذر أبداً عن ذلك.

ولعبت نجمة هوليوود دور فيولا فيلدز، والدة كيفن (مايكل فارتان) الشريرة، التي كانت تفعل كل ما في وسعها لتخريب حفل زفاف ابنها على شخصية جينيفر تشارلي. وقرب نهاية الفيلم، سئمت شخصية جينيفر من تصرفات فيولا الغريبة في يوم زفافها وصفعتها.

وأخبرت جين درو بينما كانت تتذكر تصوير المشهد "حسناً، الشيء الذي يتبادر إلى الذهن على الفور هو أن لدينا مشهد صفع. "لقد صفعتها، وصفعتني، وصفعتها. كان لديها خاتم ماسي ضخم. وعندما صفعتني في إحدى المرات، جرحتني، ولم تعتذر أبداً".

وأعادت جينيفر مشاهدة الفيلم بنفسها، ونشرت الفيديو على قناتها على اليوتيوب، لتصف فيه ما حدث وراء الكواليس في عام 2019. وقالت: "كنت خائفة جداً من ضرب جين فوندا على وجهها أو إيذائها بأي شكل من الأشكال. كانت شخصيتها تشبهها إلى حد كبير، وكانت شخصيتي في ذلك الوقت تشبهني كثيراً. كنت خائفة جداً منها وكانت شجاعة جداً وأعجبتني، وقالت: فقط اضربيني. لا تقلقي بشأن ذلك، سيكون الأمر على ما يرام".

وفي المقطع، قالت جينيفر إنها لاحظت أن جين مصابة في أعلى عينها، مدعية أنها اعتذرت لنجمتها بعد أن لاحظت الإصابة.

يذكر أن فيلم "مونستر إن لو" احتفل بعودة جين فوندا إلى هوليوود بعد 15 عاماً، لكن الفيلم لم يحقق نجاحاً كبيراً لدى النقاد. ومع ذلك، فقد حقق نجاحاً تجارياً، حيث بلغ إجمالي أرباحه ما يقرب من 155 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.