السبت 25 مارس 2023 / 15:53
بعد مضي أكثر من عقدين على فوز الجواد الأمريكي الشهير "سيجار" بأول سباق لكأس دبي العالمي، فإن ذلك الحدث بكل خلفياته سلط الضوء على عبقرية الفكرة والرؤية الملهمة التي جذبت أفضل الخيول الأمريكية والعالمية إلى هذا الحدث البارز.
وشكلت مشاركة الجواد الأمريكي "سيجار" نقطة مضيئة في سجل هذا السباق العالمي الذي حافظ خلال جميع النسخ الماضية منذ انطلاقته الأولى في 1996، على تميزه وتفرده بين كل سباقات الخيول كواحد من أعظم السباقات في العالم.
وأثار ظهور الجواد "سيجار" لمالكه المليادير الشهير آلان بولسون في المشهد الأول لكأس دبي العالمي اهتمام العالم من عشاق الخيول، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية التي سلطت الأضواء على هذا الحدث الكبير في دولة الإمارات، ما منح السباق زخماً كبيراً.
كما أن الانطلاقة الأولى والزخم الهائل الذي رافق فوز الجواد "سيجار" منح كأس دبي العالمي علامة النجاح الأولى وهو يتخطى كل التوقعات في التنظيم والاستضافة والجوائز المالية الكبيرة، بالإضافة إلى أن الحدث رسخ وقتها قدرته على تقديم نموذج ملهم يتخطى أشهر السباقات العالمية ويلفت الأنظار إلى دولة الإمارات كشريك قوي في صناعة مستقبل هذا النوع من السباقات الكبيرة والقوية بتواجد نخبة الخيول حول العالم.
وقال الفارس الإماراتي العالمي أحمد الكتبي إن مشاركة الجواد الأمريكي "سيجار" وتتويجه بأول لقب لكأس دبي العالمي، كان له الأثر الإيجابي في تقديم الصورة المشرفة عن قيمة وعبقرية هذه الفكرة التي اجتذبت نخبة الخيول حول العالم في النسخ الماضية، خاصة أن الاهتمام الأمريكي والأوروبي وقتها بتتويج "سيجار" كان له أصداء كبيرة على مستوى العالم.
وأضاف: "المشاركة الكبيرة للخيول المعروفة عالمياً، والثقة الكبيرة من العالم أجمع في ريادة دولة الإمارات العالمية، صنعت لهذا السباق ألقاً عالمياً يتجلى في كل نسخة، ونلاحظ ذلك من خلال الاهتمام الذي يشهده السباق من جميع دول العالم، بداية من فوز الجواد "سيجار"، الذي جذب أفضل الخيول على مستوى العالم والولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في السباق".