فلسطين تحذّر من مخاطر "حرس بن غفير"

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها إن "نتانياهو يحاول حل أزمات ائتلافه الحاكم على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأضافت "بعد قرارات الكابنيت الاستيطانية وشرعنة عديد البؤر العشوائية، وإلغاء ما يسمى خطة الانفصال، يتفق نتانياهو مع بن غفير على تشكيل ميليشيا تحت إمرته تحت مسمى الحرس الوطني، ومنحه صلاحيات كاملة في إصدار التعليمات".
وتابعت "تشكيل هذه الميليشيا يثير عديد المخاوف بشأن الدور الذي ينوي بن غفير منحه لهذه القوات ضد المواطنين الفلسطينيين ومقومات صمودهم وحقوقهم".
وقالت الخارجية الفلسطينية إن "إطلاق نتانياهو يَد بن غفير ضد الفلسطينيين سيشعل ساحة الصراع ويوسعها، الأمر الذي سيخرّب أية جهود مبذولة لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة".