الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيف)
الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيف)
الخميس 30 مارس 2023 / 22:03

واشنطن تتهم روسيا بالسعي للحصول على أسلحة من كوريا الشمالية

أعلن البيت الأبيض الخميس، أن روسيا تواصل سعيها للحصول على أسلحة من كوريا الشمالية بهدف استخدامها في النزاع الأوكراني، وذلك بعدما زودت بيونغ يانغ مجموعة فاغنر التي تقاتل على الجبهات الأمامية ذخائر مدفعية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: "لدينا معلومات جديدة مفادها أن روسيا تسعى في شكل حثيث إلى الحصول من كوريا الشمالية على مزيد من الذخائر".
وحددت الولايات المتحدة الخميس، هوية رجل سلوفاكي زعمت أنه ينشط كوسيط في جهود روسيا لشراء أسلحة وذخائر من كوريا الشمالية لدعم حربها على أوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن أشوت مكريتشيف البالغ 56 عاماً من براتيسلافا شارك في ترتيب صفقات بيع ومقايضة مع كوريا الشمالية لشحن "أكثر من عشرين" نوعاً من الأسلحة والذخائر إلى روسيا بين أواخر عام 2022 وأوائل 2023.
وأضافت الوزارة إن بيونغ يانغ كانت تحصل في المقابل على أموال نقدية وطائرات تجارية وسلع ومواد خام.
وعمل مكريتشيف مع مسؤولين من كلا الجانبين لإنجاز الصفقات، بحسب وزارة الخزانة، لكنها لم تذكر ما إذا كان قد تم انجاز أي منها أو تفاصيل عن الأسلحة موضوع الصفقات.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أفاد البيت الأبيض أن روسيا تشتري قذائف مدفعية وصواريخ من كوريا الشمالية، وهو ما نفته بيونغ يانغ.
ثم صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي في نوفمبر (تشرين الثاني) أن كوريا الشمالية تشحن ذخائر إلى روسيا وتخفي الأمر بجعل شحنات الأسلحة تبدو كأنها متجهة إلى الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا.
وبعد أسابيع أضاف كيربي أن كوريا الشمالية أتمت تسليم شحنة أولية من الأسلحة لمجموعة فاغنر العسكرية الروسية شبه المستقلة التي تقاتل على الخطوط الأمامية في أوكرانيا.

وأدرجت الوزارة مكريتشيف على قائمتها السوداء للعقوبات التي تحظر على الأمريكيين أو الشركات مثل البنوك التي لديها فروع أمريكية التعامل معه.
وأكدت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان "نحافظ على التزامنا بإضعاف القدرات الصناعية العسكرية لروسيا، وكذلك فضح ومواجهة المحاولات الروسية للتهرب من العقوبات والحصول على معدات عسكرية من (كوريا الشمالية) أو أي دولة أخرى مستعدة لدعم حربها في أوكرانيا".