مسعفون من فرق الإنقاذ الإماراتية في تركيا (أرشيف)
الثلاثاء 16 مايو 2023 / 12:04
100 يوم من العطاء والعمل الإنساني لدعم المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، أكدت بها الإمارات أنها عاصمة العمل الإنساني في العالم.
وبعد ساعات من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 فبراير (شباط) الماضي، هبت أيادي الخير الإماراتية لإغاثة المتضررين بإرسال مئات الطائرات بعشرات آلاف الأطنان من المساعدات، فضلاً عن تشييد المستشفيات الميدانية، وتنفيذ مشاريع الإيواء، وإيفاد فرق الإنقاذ.
دعم مادي
فبعد الكارثة بيوم واحد فقط، أمر رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بـ 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، ثم 50 مليون دولار أخرى، للمتضررين في سوريا، في 15 فبراير (شباط) الماضي.
وأكملت اليوم "عملية الفارس الشهم 2" التي أطلقتها قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع بتوجيهات رئيس الدولة، 100 يوم من العطاء الإنساني والدعم المستمر للمنكوبيين في سوريا وتركيا.
جسر جوي مباشر
وبادرت الإمارات ضمن "الفارس الشهم2" بإقامة جسر مباشر إلى سوريا وتركيا، وبلغ عدد الطائرات والسفن التي سيرتها الإمارات إلى البلدين بين 6 فبراير (شباط) و23 أبريل (نيسان) الماضي، 248 طائرة و3 سفن شحن حملت 12300 طن من المساعدات الإنسانية.
وضمن مبادرة "لم ننساكم" الإنسانية للهلال الأحمر الإماراتي ضمن "الفارس الشهم 2"، وزعت الهيئة، الأحد الماضي، طروداً غذائية على أكثر من 600 كادر طبي في مستشفيات اللاذقية السورية.
طرود غذائية
ووصل عدد الطرود الغذائية التي وزعها الهلال الأحمر الإماراتي منذ الزلزال في سوريا إلى أكثر من 157 ألف طرد لأكثر من 785 ألف مستفيد سوري، فضلاً عن القوافل الطبية التي تنظمها الهيئة للدعم الطبي للنازحين والمتضررين من الزلزال في مختلف المحافظات السورية.
وساهمت عملية "الفارس الشهم2" في وقت سابق من الشهر الماضي، في بناء 1000 وحدة سكنية مسبقة الصنع لدعم الأسر المتضررة، في حين تواصل الطواقم الإماراتية جهودها الإنسانية في مرحلة التعافي وإعادة التأهيل بتقديم المساعدات والاحتياجات الأساسية لدعم المتضررين.