السبت 27 مايو 2023 / 10:01
طالبت بعثات دبلوماسية، الجمعة، إسرائيل بوقف جميع عمليات الاستيلاء والهدم في الضفة الغربية، مطالبة إسرائيل بتعويض أصحاب المنشآت التي تم تمويلها من الدول المانحة وهدمتها إسرائيل.
وقالت البعثات الدبلوماسية في بيان مشترك إن "إسرائيل كقوة احتلال، يجب أن توقف جميع عمليات المصادرة والهدم، وضمان وصول المنظمات الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية دون معيقات".
وطالبت "إسرائيل بإعادة أو التعويض عن جميع المواد الإنسانية التي يمولها ائتلاف المانحين، حيث تقدر القيمة الإجمالية للمواد الممولة من المانحين والتي تم هدمها أو تفكيكها أو مصادرتها منذ عام 2015، نحو 1,291,000 يورو".
وشارك في البيان أعضاء القنصليات العامة لبلجيكا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، والسويد، والمملكة المتحدة، والمكاتب التمثيلية للدنمارك، وفنلندا، وألمانيا، وأيرلندا، إضافة لمكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأعربت البعثات الدبلوماسية عن قلقها البالغ إزاء التهديد بهدم 57 مدرسة أخرى في الضفة الغربية، والترحيل القسري المزمع لأكثر من 1100 فلسطيني، يقيمون حالياً في مسافر يطا بالخليل، وكذلك إمكانية الهدم الوشيك لقرية الخان الأحمر، وإمكانية الترحيل القسري لـ 48 عائلة فلسطينية تعيش هناك، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وشددت على حظر النقل القسري في القانون الإنساني الدولي، كما أدانت عمليات العنف من المستوطنين بأشد العبارات، متحدثة عن "فشل إسرائيل في حماية الفلسطينيين ومحاكمة المستوطنين العنيفين".
وقالت إن "المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي"، داعية إسرائيل "إلى وقف سياسة التوسع الاستيطاني، وحرمان الفلسطينيين من التنمية في الضفة الغربية المحتلة".