السبت 27 مايو 2023 / 15:01

الإمارات ملاذ آمن للطيور المهاجرة

تستضيف دولة الإمارات سنوياً أعداداً كبيرة من الطيور المهاجرة، بسبب وقوعها ضمن مسار مهم لهجرتها بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، كما تتخذ بعضها من بيئة الإمارات ملاذاً لها.

ويعد الدور الذي تلعبه المؤسسات البيئية في الإمارات لحماية تلك الطيور عاملاً مهماً في توفير بيئة آمنة للطيور المهاجرة، ومؤشراً للالتزام بدورها في المحافظة على الحياة الفطرية، وتم في السنوات الماضية الاعتراف بالأهمية العالمية للطيور المتكاثرة والزائرة للدولة.
ووفقاً لدراسة أجرتها حديقة الحيوانات بمدينة العين عام 2022، ضمن جهودها في الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي، تم رصد 113 من الطيور البرية منها المقيمة والمهاجرة.
ومن خلال مسح حركة الطيور المهاجرة بشكل دوري، تبيّن أن أكثر أنواع الطيور تتواجد في موسم الهجرة، والذي يمتد من أكتوبر(تشرين الأول) إلى مارس(آذار)، كما تم رصد خمسة أنواع جديدة من الطيور المهاجرة في الحديقة، وهي طائر الدريجة، وعقاب بونلي، والسبد الأوروبي، وأبو ملعقة الأوراسي، والزوراء الشائعة.

أهمية الحياة البرية

ومن أبرز الجهود التي تنفذها الحديقة في حماية الطيور المهاجرة، مراقبة حركتها عبر المسطحات المائية والأماكن الأخرى التي تتواجد فيها، لمعرفة أنواعها وأعدادها، إضافة إلى نشر الوعي بأهميتها في الحياة البرية والتنوع البيولوجي.
وتوفر حديقة الحيوانات بالعين العديد من البيئات الطبيعية للحيوانات والطيور مثل البرك المائية والبحيرات الصناعية في منطقة سفاري العين، والتي ساهمت في جذب أنواع مختلفة وجديدة من الطيور المائية.