الأحد 28 مايو 2023 / 21:30

إلين ويلز تقدّم "دراسة تجريبية حول القيمة الفنية للفعاليات الأدبية الحية"

صدر عن مؤسسة "ميسلون للثقافة والترجمة والنشر" كتاب جديد بعنوان "الأدبُ الحيّ، دراسة تجريبية حول القيمة الفنية للفعاليات الأدبية الحية" للكاتبة الروائية وعالمة الأنثروبولوجيا إلين ويلز، ومن ترجمة الروائي والقاص المصري هشام عيد، والكتاب موجّه بشكل أساس لصُنّاع الثقافة.

وتقول المؤلفة في تقديمها للكتاب، إنّه، ولغاية اليوم، لا زال يُنظر إلى الأدب الحي نظرةً ضيقةً من قبل صنَّاع الثقافة، وذلك بوصفه منصةً ليس لها وظيفة إلّا بيع الكتب والدعاية، إضافة إلى ترفيه الحضور. لذا، فإنّ أحد الدوافع الأساسية وراء هذا الكتاب هو أنّ هناك ما هو أكثر من ذلك.
ويُحاول الكتاب الإجابة عن عدد من الأسئلة المهمة، والكشف عن القيمة الثقافية للأدب الحيّ بطريقة ذات مغزى، وباستخدام منهجٍ جديدٍ يُطلق عليه الإثنوغرافيا الأدبية التجريبية.
ومن ضمن التساؤلات التيتُقدّم المؤلفة عنها رؤاها وانطباعاتها: لماذا أصبحت الفعاليات الأدبية شائعة وأكثر انتشارًا في القرن الحادي والعشرين؟ لماذا ساد الميل نحو الرقمنة؟ أليس كلاهما متناقضين؟ إلى أي مدى تساهم الفعاليات الحية في صناعة الأدب؟ هل لها تأثير مادي على قيمة الكتب ومكانة المؤلفين؟ هل بدَّلت دور المؤلف والقارئ؟
وكذلك، هل يتأثر أداء الكتَّاب بما يدور في الندوات ذات التفاعل المباشر؟ بماذا يخرج القارئ من مثل هذه اللقاءات؟ إلى أي مدى تختلف تجارب الحضور، وتجارب المؤلفين الذين يعرضون أعمالهم؟ هل تساهم المشاركة الفعالة في خلق مجتمع أرقى، أو أنها مجرد أجساد تجمعت في مكان واحد؟ ما الذي يجعل اللقاءات الحية ممتعة وذات قيمة وذكرى تعلق في أذهان المشاركين؟ كيف يمكن نقل فاعلية أدبية بطريقة تعكس جوانبها الإيجابية المتعددة، مستوياتها، دلالتها، والأثر الذي تركته؟
وتعرض المؤلفة من وجهة نظرها لأفضل الطرق للبحث وفهم تجربة المشاركين في الفعاليات الأدبية الحية؟ وتبحث في إمكانية وجود طرق وآليات تعكس، ليس تنوّع المشاركين واختلاف مشاربهم وحسب، ولكن أيضًا مدى تعقيد تجاربهم الفردية والجماعية؟