علما السويد وتركيا وراية الناتو (أرشيف)
الإثنين 29 مايو 2023 / 17:02
قالت وزارة الخارجية السويدية اليوم الإثنين، إن وزيري خارجية السويد وتركيا سيجتمعان قريباً لمناقشة تأخر محاولة ستوكهولم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وطلبت السويد وفنلندا، عضوية الحلف بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير(شباط) 2022. وانضمت فنلندا للتحالف العسكري الغربي في أبريل(نيسان) الماضي، في حين تأجل انضمام السويد بسبب اعتراضات تركيا، والمجر.
وأدت الانتخابات الرئاسية التركية، التي فاز بها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان بعد جولة إعادة أمس الأحد، إلى تعقيد العملية، وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في باديء الأمر لقناة إس.في.تي اليوم، إنه سيجتمع مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو يوم الخميس المقبل في اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في أوسلو.
وقال متحدث باسم بيلستروم "لكن أبلغنا بأن وزير الخارجية التركي لن يأتي، وبالتالي لن يعقد هناك أي اجتماع"، مضيفاً أن الاجتماع سيعقد "قريباً".
والخلافات بين تركيا والسويد قديمة، وانتقدت السويد فيما مضى سجل تركيا في حقوق الإنسان، وشككت في التزامها بمعايير الديمقراطية.
وتقول تركيا إن السويد تؤوي أعضاء في جماعات متشددة تعتبرها إرهابية، ولم تف بالتزامها بما ورد في اتفاق أُبرم في مدريد في يونيو(حزيران) العام الماضي لتهدئة المخاوف الأمنية لأنقرة.
وتوقفت المناقشات بين البلدين على عضوية حلف شمال الأطلسي خلال الانتخابات، وقال بيلستروم: "أتطلع أن أكون قادراً على الانتقال لمستويات أعلى وتسريع الأمور الآن، ونحن نعرف النتيجة". وأكد أن حكومة بلاده تأمل أن تصبح السويد الدولة رقم 32 العضو في حلف شمال الأطلسي بمناسبة قمة الحلف في العاصمة الليتوانية فيلنيوس في 11 و12 يوليو(تموز) المقبل.