الأربعاء 31 مايو 2023 / 22:39
منتجات الحبوب الكاملة صحية ولكنها لا تحظى بشعبية، وقد حملت دراسة حديثة أجريت في جامعة بون أملاً بعدما تبين أن تقديم معلومات عن فوائدها يمكن أن يغير من ذلك التوجه قليلاً.
وفي هذه الدراسة أجرى الباحثون تجربة بمشاركة 300 شخص أعمارهم بين 18 و39 عاماً، تلقوا خلالها معلومات ذات صلة بفوائد الحبوب الكاملة لمدة أسبوعين، وتم تقسيمهم إلى 4 مجموعات، تلقت إحداها رسائل صحية بالبريد الإلكتروني يومياً، مثلاً عن علاقة استهلاك الحبوب الكاملة بمخاطر السكتة الدماغية.
وتلقت مجموعة أخرى رسائل عن فوائد الخضروات والخضروات الموسمية، والثالثة عن فوائد الحبوب الكاملة، وأفكار عن دمجها في النظام الغذائي، بينما تلقت الأخيرة وصفات غذائية.
ووفق موقع "مديكال إكسبريس"، استخدم الباحثون مقياساً لمعدل استهلاك الحبوب الكاملة من 7 درجات، وتعني درجة واحدة من المقياس تناول هذه الحبوب مرة واحدة أو أقل خلال آخر 14 يوماً، وتعني الدرجة 7 تناولها بين 11 و14 مرة خلال آخر أسبوعين.
وأظهر التقييم تغيراً في متوسط الدرجة فقط لدى المجموعة التي تلقت معلومات صحية من 2.84 قبل أن تبدأ التجربة إلى 3.04 بعد 4 أسابيع من انتهائها.
وأظهر تحليل البيانات أن اقتراحات الوصفات وحدها ليس لها أي تأثير، فلم يبلغ الرجال والنساء في هذه المجموعة عن تغير كبير في المواقف تجاه منتجات الحبوب الكاملة، ولم يتغير سلوكهم الاستهلاكي أيضاً.
وكان الوضع مختلفاً بالنسبة للمستهلكين الذين تلقوا معلومات صحية عن الحبوب الكاملة، فقد أعطوا في تقييمهم الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة علامات أفضل بكثير في نهاية التجربة.
والحبوب الكاملة هي الحبوب التي لم تُزل النخالة أو القشرة منها، وأشهرها الأرز البني والقمح الكامل الذي يصنع منع الخبز الأسمر.