مسلح من فيلق حرية روسيا الموالي لأوكرانيا (أرشيف)
مسلح من فيلق حرية روسيا الموالي لأوكرانيا (أرشيف)
الجمعة 2 يونيو 2023 / 18:40

موالون لأوكرانيا ينفون هزيمتهم في بيلغورود الروسية

أعلن مسلحون موالون لأوكرانيا، اليوم الجمعة، أنهم يقاتلون داخل روسيا بعد توغل كبير في منطقة بيلغورود منذ أيام، رغم إعلان روسيا في وقت سابق التصدي للتوغل والقضاء على المجموعة المسلحة.

جاءت الهجمات بعد توغل كبير في بيلغورود بغرب روسيا في 22 و23 مايو (أيار)، وزيادة القصف عبر حدود في الأسابيع القليلة الماضية، في الوقت الذي تتأهب فيه أوكرانيا لهجوم مضاد كبير لاستعادة أراضيها من روسيا في الشرق والجنوب.
وقال فيلق حرية روسيا في بيان: "يدور الآن قتال في ضواحي قرية نوفايا تافولغانكا ببيلغورود، وللأسف، أُصيب مقاتلون لكن الحرية تُنال بالدماء". وتقول المجموعة إنها تتألف من روس يحاربون حكومة الرئيس فلاديمير بوتين، لتكون روسيا جزءاً من "العالم الحر".
وتقول هذه المجموعة إلى جانب فيلق المتطوعين الروس، الذي أسسه روسي يميني متطرف، إنهما تشنان الهجمات بتخطيط منهما وليس بأوامر أوكرانيا التي تنفي تورطها في الأمر.
وتصف روسيا المجموعتين بـ "إرهابيتين" تحاربان بالوكالة لصالح كييف، وقال حاكم منطقة بيلغورود إن امرأتين قُتلتا وأُصيب اثنان في قصف أوكراني اليوم الجمعة.
واتهم "فيلق حرية روسيا" موسكو بالقصف، حسب منشور على تلغرام. ونشر صوراً قال إنها لإحدى دباباته في قرية نوفايا تافولغانكا، وظهر في الصور جنود يختبأون خلف جدار خلال تبادل لإطلاق النار.
وقالت المجموعة: "قرب تافولغانكا، دمر العدو سيارة رينو لمدنيين ظنا أنها لمجموعتنا، قُتل مدنيان على الأقل نتيجة مباشرة لقلة كفاءة جيش بوتين". وقال أليكسي بارانوفسكي المتحدث باسم الجناح السياسي لـ"فيلق حرية روسيا" إن الهجمات عبر الحدود تهدف إلى تشتيت الدفاعات الروسية، وإجبار موسكو على تحويل مسار القوات من داخل أوكرانيا لدعم الحدود.
وأضاف في مقابلة في وارسو أمس الخميس "أحد أهدافنا التكتيكية، استدراج القوات الروسية من أجزاء أخرى على الجبهة الأوكرانية".
وقال: "هذا هدف والآخر هو أن نظهر للروس أنه يمكن تأسيس دولة مختلفة، وأن جماعة مسلحة ظهرت على استعداد للنضال من أجل الحرية. نريد أن ينضم إلينا الناس".