صورة وزّعتها وزارة الدفاع الإيرانية في 25 مايو  للصاروخ الجديد (أرشيف)
صورة وزّعتها وزارة الدفاع الإيرانية في 25 مايو للصاروخ الجديد (أرشيف)
الثلاثاء 6 يونيو 2023 / 18:22

متشددو إيران يرون الأنظمة الصاروخية قوة ردع أساسية

ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) الثلاثاء، أن إيران أزاحت الستار عما وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي من إنتاجها، وهو إعلان من المرجح أن يفاقم مخاوف الغرب إزاء قدرات طهران الصاروخية.

فيما يلي بعض الحقائق عن برنامج إيران الصاروخي.


قوة عسكرية

يمكن للصواريخ فرط صوتية الانطلاق بسرعات تزيد بخمس مرات على الأقل عن سرعة الصوت وفي مسارات معقدة مما يجعل من الصعب اعتراضها.
وتقول إيران إن صواريخها الباليستية، التي يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، هي قوة مهمة للردع والانتقام في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل وأهداف إقليمية محتملة أخرى.
وتنفي طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.



على الرغم من معارضة الولايات المتحدة وأوروبا، قالت الجمهورية الإسلامية إنها ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي الدفاعي.

وساهمت المخاوف من الصواريخ الباليستية الإيرانية في قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018 الانسحاب من اتفاق طهران النووي لعام 2015 الذي وقعته إيران مع ست قوى كبرى.

وبحسب مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، تمتلك إيران أكبر عدد من الصواريخ الباليستية في المنطقة.

وتقول جمعية الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حكومية تتخذ من واشنطن العاصمة مقراً، إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد كبير على تصميمات كورية شمالية وروسية وإنه استفاد من مساعدة صينية.

وتضيف الجمعية أن الصواريخ الباليستية الإيرانية قصيرة المدى ومتوسطة المدى تشمل شهاب-1 الذي يقدر مداه بنحو 300 كيلومتر، وذو الفقار (700 كيلومتر) وشهاب-3 (800-1000 كيلومتر) وعماد-1 الجاري تطويره (يصل مداه إلى ألفي كيلومتر) وسجيل الجاري تطويره أيضاً (1500-2500 كيلومتر).

صواريخ كروز

لدى إيران كذلك صواريخ كروز كيه.إتش55 التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر وصواريخ حديثة مضاد للسفن مداها 300 كيلومتر وقادرة على حمل رأس حربية تزن ألف كيلوغرام.


هجمات إقليمية

قالت السعودية والولايات المتحدة إنهما تعتقدان أن إيران كانت وراء هجوم بطائرات مُسيرة وصواريخ على منشآتها النفطية في 2019، وهو ما نفته طهران.



في 2020، شنت إيران هجمات صاروخية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، بما في ذلك قاعدة الأسد الجوية، رداً على غارة أمريكية بطائرة مسيرة على قائد إيراني أثار قتله مخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط.

وفي استعراض أحدث للقوة، هاجمت إيران في 2022 أربيل في شمال العراق بعشرات الصواريخ الباليستية، في هجوم غير مسبوق على عاصمة إقليم كردستان شبه المستقل.



دعم الحوثيين

تظهر ميليشيا الحوثي اليمنية المدعومة من إيران قدرة متزايدة على استغلال تكنولوجيا الصواريخ. وتتهم الولايات المتحدة إيران بتسليح الحوثيين، وهو ما تنفيه طهران.


دعم حزب الله

يقول حسن نصر الله زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني المدعومة من إيران إن الجماعة لديها القدرة داخل لبنان على تحويل آلاف الصواريخ إلى صواريخ دقيقة وإنتاج طائرات مسيرة.

في العام الماضي، قال نصر الله إن حزب الله تمكن من تحويل الصواريخ العادية إلى صواريخ دقيقة بالتعاون مع "خبراء من الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

سوريا

نقلت إيران صواريخ محلية دقيقة التوجيه إلى سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد في الحرب مع المعارضة، وفقاً لمسؤولي مخابرات إسرائيليين وغربيين.
ونقلت إيران أيضاً بعضاً من طاقتها الإنتاجية إلى مجمعات تحت الأرض في سوريا، حيث تعلم جيش الأسد وقوات أخرى متحالفة مع طهران طريقة صنع الصواريخ بنفسها، بحسب المصادر نفسها.